القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز
حث الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الفلسطينيين لأن يكونوا صمام أمان للمسجد الأقصى بتكثيف الرباط فيه وشد الرحال إليه.
وبعث الخطيب برسالة للفلسطينيين وخاصة من أهالي الداخل المحتل، بأنهم ليسوا في إجازة عن حماية الأقصى في ظل الاعتداءات المستمرة عليه والاقتحامات المتصاعدة، ودعوات ذبح القرابين.
وقال الخطيب:” عليكم أن تبقوا على الشرف الذي كنتم عليه، ويجب أن تبقوا على عهدكم تجاه المسجد الأقصى وتعزيز صمود المقدسيين”.
ونبه الشيخ كمال إلى أن الأقصى يعيش مرحلة عصيبة تستقوي فيها المؤسسة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى مسجدهم بدعم من السياسية الأمريكية وتطبيع بعض الدول.
وأضاف أن ما يجري في المسجد الأقصى، يأتي متزامناً مع المجزرة الدموية التي تجري في غزة، والحالة الهستيرية التي تعيشها الجماعات الاستيطانية مدعومة من أحزاب تشكل الحكومة الاسرائيلية ويتحركون تحت غطائها.
وشدد أن شعبنا لن يستكين أو يرفع الراية البيضاء، مؤكداً على دور أهالي الداخل المحتل كونهم صمام الأمان للمسجد الأقصى.
وذكر الخطيب بما كان يبذل قبل حظر الحركة الإسلامية 17/11/2015، ووجود 5 مؤسسات لخدمة القدس ودعم الأقصى والحشد فيه، من ضمنها مؤسسة مشروع البيارق التي كانت ضالعة في تسيير الحافلات إلى المسجد المبارك.
وأشار إلى أن الجهد المبذول حالياً جيد لكنه لم يصل إلى حالة الرضى التام، مستدركاً بأن التضييق والابعاد لم يمكن الاحتلال من قطع هذا الحبل بين أهل الداخل والمسجد الأقصى.
تدنيس واسع
ومنذ صباح اليوم الأربعاء، اقتحم أكثر من 700 مستوطن في المسجد الأقصى المبارك، بثاني أيام ما يسمى “عيد الفصح” العبري.
وأبعدت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية من باب السلسلة، خلال تغطيتهم لاقتحامات المستوطنين، إلى جانب توقيف الأهالي وتدقيق بطاقاتهم الشخصية عند باب الملك فيصل.
ونفذ المستوطنون جولاتٍ استفزازية في ساحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية وقبالة قبة الصخرة.
ودعت حركة حماس جماهير شعبنا في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشد الرحال إلى الأقصى والرباط والاعتكاف فيه حتى يوم الاثنين، حماية له ودفاعا عنه وإفشالا لمخططات العدو وقطعان مستوطنيه المتطرفين.
ولفتت الحركة إلى أن جماعات الهيكل المزعوم تسعى لتدنيس باحات الأقصى وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله يومي الأحد والاثنين، مؤكدة على ضرورة التصدي بكل قوة لمحاولات الاحتلال للنيل من قدسية المسجد.