أخبارسلايد

إصابة شاب بجراح حرجة بعد إطلاق الاحتلال الرصاص الحي عليه شرق الخليل

الخليل
أصيب ظهر اليوم شاب بجراح حرجة إثر إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاهه من مسافة صفر في مسافر يطا شرق الخليل.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب أصيب بالرصاص الحي في رقبته ونقل إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج حيث وصفت إصابته بالخطرة.

وأفادت مصادر محلية بأن الحدث وقع في منطقة التوانة شرق مدينة يطا جنوب الخليل عندما حاول الشاب وعائلته منع قوات الاحتلال من مصادرة مولد صغير للكهرباء.

واعتدى جنود الاحتلال الشاب وعائلته قبل أن يقدم أحد الجنود على إطلاق الرصاص الحي تجاهه وإصابته في رقبته.

وفي سياق متصل، قال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور إن مجموعة من المستوطنين، اعتدت على رعاة الأغنام في منطقة ثعلة بمسافر يطا ومنعتهم من دخول المراعي، وهاجمت أغنامهم بالحجارة والهراوات.

وأشار الجبور إلى أن منطقة المسافر تتعرض في الآونة الأخيرة وبشكل يومي لهجمات واعتداءات منظمة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، متمثلة بالاقتحامات، وهدم المنازل، وإخطارات بوقف البناء وتجريف الأرض والاستيلاء عليها لصالح الاستيطان.

ويسعى الاحتلال ومستوطنوه من خلال انتهاكاتهم المتواصلة لتضييق الخناق على سكان يطا والمسافر، لإجبار السكان والمزارعين على ترك منازلهم وأراضيهم، التي تعتبر مطمعا لحكومة الاحتلال التي تسعى إلى السيطرة عليها لصالح الاستيطان.

وتعتبر الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.

وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

إستيطان ممنهج

وشهد العامين الماضيين قيام المستوطنين بإنشاء ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.

ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة “كريات أربع” يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال بشكل كامل.

وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بشكل مضطرد خلال الأعوام الاخيرة، من حيث الكم وحجم الضرر الواقع على المواطنين الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى