أخبارسلايد

جبارين يهنئ القيادي حسن يوسف بالحرية من سجون الاحتلال

هنأ القيادي زاهر جبارين مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى وكافة أعضاء المكتب، القائد الكبير الشيخ حسن يوسف أبا مصعب بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة الإفراج عنه من داخل سجون الاحتلال.

 

وقال جبارين إن الشيخ حسن يوسف “أبا مصعب” ركن شديد وقامة وطنية سامقة، وجبل شامخ من جبال فلسطين الرواس، قد من الله عليه بالحرية والإفراج من داخل سجون الاحتلال، بعد قضاء 20 شهراً في الاعتقال الأخير، وأكثر من 24 عاماً بشكل تراكمي خلف القضبان، مرت من عمره داخل السجون بعزيمة وصبر وثبات.

 

وأضاف: “الحمد لله على نعمة الإفراج والتحرر من الأسر، الحمد لله على كرمة وفضله أن منّ علينا ورأينا مجاهداً كبيراً أبياً حراً بين أهله وذويه ومحبيه”.

 

وتابع: “تحرر أبا مصعب ولسان حاله وحال أبطالنا الأسرى يقول: أن هذه أرضنا ومقدساتنا ولا مقام للاحتلال على أرضنا ولا في قدسنا وأقصانا، فالسجن رغم مرارته وقسوته لم ولن يثني عن التمسك بهذه الأرض وهذا النهج القويم”.

 

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن القيادي بحركة حماس الشيخ حسن يوسف أحد أبرز قادتها وأيقوناتها المؤثرة بالضفة، بعد أن أمضى 20 شهرا في الاعتقال الإداري داخل سجونها.

 

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.

 

والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي ورجل الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 اعتقال.

 

وتعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.

 

وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة “حماس”، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى مرج زهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 شخصية من قيادات حماس والجهاد الإسلامي.

 

وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة حماس حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى