رام الله- خدمة حرية نيوز
قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إنّ “عمليات الاغتيال الجبانة واعتداءات المستوطنين الإجرامية، تهدف إلى التغطية على فشل قوات الاحتلال في ردع الفعل المقاوم بالضفة الغربية”.
وأوضحت البرغوثي أن الاحتلال يحاول تسويق رواية استهداف مجموعة كانت في طريقها لتنفيذ عملية ضخمة، في محاولة منه لاستعادة صورة الردع المتآكلة.
وذكرت أن “واقع الفعل المقاوم في الضفة أعقد مما نتخيل، وليس بالبساطة التي نتصورها، وعلى الرغم من صعوبة الأوضاع في ظل وجود احتلال غاشم بجيشه وأجهزته الأمنية المجتمعة، وفي ظل ملاحقات السلطة و محاولة خلق بيئة مستحيلةً للعمل الجهادي، إلا أن المقاومة نجحت في شق طريقها واستنهاض بنيتها في ظل هذه الظروف”.
وشددت على أن “دماء الشهداء النازفة ترسخ روح المقاومة الحاضرة، فالشهداء يحيون في محيطهم الاجتماعي وفي شعبهم روح الجهاد”، مضيفة أن “العمل المقاوم في وطن محتل هو عمل تراكمي أشبه بكرة الثلج المتعاظمة”.
واغتالت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم، ثلاثة مقاومين فلسطينيين، بعد إطلاق النار صوب مركبتهم قرب دوار عرابة جنوب جنين.
وسحبت قوات الاحتلال المركبة الفلسطينية المستهدفة، واحتجزت جثامين الشبان الذين تم اغتيالهم، وهم نايف جهاد أبو صويص من مخيم جنين، ولؤي نزار نمر أبو نعسة من مخيم جنين، وبراء أحمد فايز كرامة من جلقموس.
