أخبارسلايد

الاستيطان الرعوي يزحف لتلال رام الله ودعوات لحراك شعبي لحماية الأرض

رام الله-خدمة حرية نيوز

تشهد قرى رام الله مزيداً من التغول الاستيطاني، وإنشاء مزيد من البؤر وخاصة على التلال المرتفعة وأراضي المواطنين المحرومين من الوصول إليها.

 

وذكرت مصادر محلية أن المستوطنين بدأوا مساء اليوم الأربعاء، إنشاء بؤرة استيطانية رعوية على إحدى التلال قرب قرية دير دبوان شرق رام الله.

 

وقال الناشط ضد الاستيطان عايد غفري، إن مجموعة من المستوطنين أحضرت مولدات كهرباء وقطعاً حديدية وسياج وبدأت بإنشاء بؤرة استيطانية في منطقة الرمانة قرب دير دبوان.

 

وأوضح أن فتية التلال استولوا على أراض تعود لعائلة غفري، بعد أن منعوا أصحابها من الوصول إليها قبل مدة.

 

يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة جرافات المستوطنين أعمال التجريف بأراضي منطقة المغربات في بلدة سنجل شمال شرقي رام الله.

 

وقال الناشط ضد الاستيطان بشار القريوتي إن الوضع في قرى رام الله وخاصة سنجل بحاجة لتحرك سريع على جميع المستويات الرسمية والشعبية لحماية الأراضي المستهدفة.

 

وأوضح أن المستوطنين يستهدفون الأراضي الزراعية والتلال، ويقومون بطر أصحابها وتوسيع المستوطنات بشكل يومي.

 

ويحاول الاحتلال الاسرائيلي السيطرة على الأراضي الفلسطينية بواسطة ما يسمى بالاستيطان الرعوي والذي يرعى من خلاله المستوطنون فرادى وجماعات مواشيهم في أراضي الفلسطينيين، ويضمونها لاحقا لمستوطنة قائمة أو يشيدون بؤرة استيطانية جديدة فوقها.

 

وتعاني الضفة الغربية، من تصاعد غير مسبوق في وتيرة الاستيطان وتوسيع المستوطنات، وزيادة عنف المستوطنين، ليصل إلى مستويات قياسية مقارنةً بالأعوام الـ20 الأخيرة.

 

وتشير تقديرات إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يجثمون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى