أخبارسلايد

الناشط صوافطة: “طوفان الأقصى” رسالة نصرة للأقصى والأسرى ووحدة لمواجهة الاحتلال

دعا أهالي الضفة والقدس والداخل للانخراط

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

قال الناشط السياسي نادر صوافطة إن معركة “طوفان الأقصى” جاءت نصرة للمسجد الأقصى المبارك والأسرى، حاملة رسالة أن مقاومتنا لن تسمح للعدو باستمرار عدوانه.

 

وأكد صوافطة على أن انطلاق معركة “طوفان الأقصى” جاء نصرة للمسرى الذي يتعرض لأبشع صور العنجهية والعدوان من قبل قطعان المستوطنين، ونصرة للأسرى الذين يواجهون ظروفاً قاسية نتيجة سياسة العقوبات وتشديد الإجراءات بحقهم من قبل إدارة السجون.

 

وأضاف أن المعركة جاءت لترسل رسالة للعالم أجمع وتقول له بأن أمتنا وشعبنا الفلسطيني ومن خلفهم المقاومة في كل الساحات لن تسمح للعدو أن يستمر في عدوانه على شعبنا ومقدساتنا وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك.

 

ولفت إلى أن طوفان الأقصى تؤكد كل أبناء شعبنا بأن طريق التحرير والحرية المنشودة لن تتحقق إلا من خلال الوحدة الوطنية الحقيقية، ومن خلال الرباط والصمود والتمسك بكل ثوابت وحقوق شعبنا العظيم.

 

ودعا الكل الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل والشتات للنهوض والتوحد لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه واعتداءاتهم المتصاعدة.

 

وأوضح أن المقاومة قالت كلمتها أنها لن تسكت على إجرام الاحتلال المتواصل بحق أبناء شعبنا في المدن والبلدات والقرى والمخيمات.

 

وبين أن المقاومة لن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي إزاء ما يتعرض له أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من قبل عصابات إدارة السجون التي تحاول عبثا الاستفراد بالأسرى والتضييق عليهم وسحب الإنجازات من بين أيديهم.

 

وأردف: “هذه المعركة المباركة تذكر أبناء أمتنا جمعاء بأن عزكم وسموكم ورفعتكم لا تتحقق إلا من خلال مواجهة هذا المحتل الغاصب الذي أقض مضاجع الأمة على مدار عشرات السنين وأوقع بين مكونات أمتنا الشقاق والخلاف”.

 

وشدد على حق شعبنا في النضال والمقاومة بكل أشكالها حتى كنس المحتلين عن أرضنا المباركة.

 

وتصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ معركة “طوفان الأقصى” التي اندلعت أمس، فيما ارتقى 7 شهداء خلال مواجهات واشتباكات نصرة ودعمًا للمقاومة بغزة.

 

وتتواصل الدعوات لجماهير شعبنا بالضفة الغربية للخروج والالتحام مع العدو، في معركة “طوفان الأقصى”، والتي بدأت أمس باستهداف مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية، وتجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة.

 

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري قد دعا المقاومين في الضفة الغربية إلى خوض معركة “طوفان الأقصى” والاشتباك مع قوات الاحتلال والمستوطنين.

 

وقال العاروري إن معركة طوفان الأقصى هي معركة تدبير العدو الصهيوني، والرد على جرائم الاحتلال، مشيراً إلى أن مجاهدي قطاع غزة بدأوا عملية واسعة، بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى.

 

وأعلن صباح أمس السبت، القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، عن البدء بعملية “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته الوحشية بحق شعبنا ومقدساته.

 

واعترف الاحتلال بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 350 وأكثر من 1800 جريح منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى