أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

حماس تؤكد أن استهداف الصحفيين لن يُغيّب رسالتهم داعية لحمايتهم

في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني

فلسطين – خدمة حرية نيوز

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني على أن استهداف الاحتلال للصحفيين لن يُغيّب رسالتهم وندعو إلى حمايتهم ومحاكمة الاحتلال على جرائمه.

وقالت حركة حماس في بيان لها، تزامنًا مع “يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني”، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي بات العدو الأبرز والأخطر على الصحافة والصحفيين في فلسطين؛ لأنَّهم كانوا الأداة الفاضحة والكاشفة لجرائمه وإرهابه وعدوانه.

وتمر علينا اليوم ذكرى يوم الوفاء للصحفى الفلسطينى الذى يصادف الحادى والثلاثين من ديسمبر من كل عام، يأتى هذا اليوم الوطنى وفاءً وتقديرًا للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.

وبيّنت حماس أن هذه مناسبة وطنية مهمَّ، وتعدّ اعترافاً وتقديراً لهؤلاء الأبطال الفدائيين، الذين وقفوا ويقفون اليوم، في معركة شعبنا البطولية (طوفان الأقصى).

وأشارت إلى أن الصحفيين الفلسطينيين ملتحمون مع شعبهم في قطاع غزَّة، يعيشون آلامه وآماله وتطلعاته، ويتحمّلون ذات الوجع والضَّيم والقتل والتهجير، بسبب العدوان النازي المستمر، منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، وهم يواجهون بصوتهم وكاميراتهم آلة الحرب الصهيونية، التي جعلت منهم ومن عائلاتهم ومساكنهم وبيوتهم، هدفاً لترويعهم والانتقام منهم، وصولاً إلى إخماد صوت الحقيقة، وتغييب صورة جرائمه ومجازره.

وأوضحت أن الصحفيين الفلسطينيين كانوا الأداة الفاضحة والكاشفة لجرائم الاحتلال وإرهابه وعدوانه، على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وأصبحت مصداقية وموضوعية ومهنية سرديتها وروايتها في هذا الصراع المستمر، الأصدق والأمضى في الانتشار والتأثير، عربياً وإسلامياً ودولياً، رغم المحاولات الحثيثة لتغييب صوتها وتشويهها وإخمادها”

وارتقى 106 من أبطال الأسرة الصحفية في قطاع غزَّة شهداء خلال 86 يوماً مع العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزَّة، وما يزال جيش الاحتلال النازي يقمع الصحفيين ويعتدي عليهم بالضرب والتنكيل والاحتجاز والمنع من العمل، ويستهدف حياتهم، في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.سئ

ولفتت حركة حماس للمسيرة المشرّفة للأسرة الصحفية والإعلامية الفلسطينية، عبر تاريخ شعبنا النضالي، التي كانت دوماً في مقدّمة من يقف مع حقوق شعبنا وعدالة قضيته، معزّزة ثوابته وهُويته الوطنية، منتصرة للقدس والمسجد الأقصى، فاضحة لجرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية، ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وأضافت حركة حماس: “نترحّم على أرواح شهداء الحقيقة والكلمة الحرّة، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمرضى، والحريّة للأسرى والمعتقلين، ونبعث بخالص التحيَّة والتقدير لكل الصحفيين والصحفيات من أبناء شعبنا الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، ونشدّ على أياديهم لمواصلة دورهم ورسالتهم الصحفية الفاعلة والمؤثرة في دعم صمود شعبنا ونضاله المشروع”.

ودعت كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة فضح جرائم القتل المُمنهج والاعتقال بحقّ الصحفيين الفلسطينيين، والضغط على هذا الاحتلال من أجل حمايتهم وفق القانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة التحرّك العاجل لمحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى