فلسطين المحتلة – خدمة حرية نيوز
قتلت مستوطنة وأصيب 18 مستوطنا إسرائيليا، اليوم الاثنين، في عملية طعن ثم دهس مزدوجة، في مستوطنة رعنانا بالقرب من تل أبيب في الداخل الفلسطيني المحتل.
واعترفت سلطات الاحتلال بإصابة أن ما لا يقل عن 19 شخصا حادثي الدهس والطعن في رعنانا، بينهم قتيلة و4 إصابات وصفت بالحرجة، وسبعة أخرى إصابات متوسطة.
وفي تفاصيل العملية، فإن منفذ عملية رعنانا قتل مستوطنة إسرائيلية وسيطر على مركبتها ثم نفّذ عملية دهس واصطدمت المركبة بحائط، وبعدها سيطر على مركبة أخرى وأكمل العملية وانسحب من المكان.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن منفذ عملية رعنانا من بلدة بني نعيم في الخليل، وقد اعتقلته قوات الاحتلال بعد مطاردته لنحو ساعة، وتبين أن خلفية العملية على خلفية.
وأشاد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، بالعملية البطولية التي وقعت في منطقة رعنانا، معتبراً إياها حلقة في سلسلة ردود المقاومة على جرائم وانتهاكات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح شديد أن المقاومة في القدس وفي عموم الضفة الأبية، صامدة ومتماسكة، وأن ملاحمها البطولية وعملياتها النوعية ستستمر، طالما استمر الاحتلال على أرضنا.
وشدد على أن ثقافة المقاومة متجذرة في نفوس أبناء شعبنا بجميع أطيافهم، لاسيما بعد إنجازات المقاومة العظيمة في غزة خلال معركة طوفان الأقصى، والتي لا تزال متواصلة منذ أكثر من 100 يوم.
