الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
دعت الناشطة السياسية سمر حمد، جماهير شعبنا الفلسطيني إلى نصرة المسجد الأقصى، وتلبية النداء المستمرة لكسر الحصار المفروض عنه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال حمد إنه “يجب تلبية نداء نصرة المسجد الأقصى وكسر الحصار عنه”، مشددة على ضرورة النهضة وقول الكملة من أجل نصرة الأقصى.
وتابعت بقولها: “رحل الآلاف تاركين وصية لكل شاب وطفل وشيخ أن أكملوا الطريق وانتصروا لدمائنا، فهل من ملبٍ؟”.
وأكدت على أهمية أن يقول شعبنا بأكمله كلمته في معركة “طوفان الأقصى” المباركة”، في الضفة والداخل والشتات والقدس.
يشار إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا اليوم، باحات الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال، في ظل الحصار المستمر عليه منذ 4 أشهر.
واقتحم 58 مستوطنا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وواصلت قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، منع المواطنين من الدخول للمسجد المبارك، ما تسبب في انخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.
ووتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وتلبية نداء كسر الحصار عنه.
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل المحتل على ضرورة الحشد المتواصل، وتسيير قوافل الأقصى للرباط لكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى.
وشددت على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا رغم التقييدات غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس.
واعتبرت أن الحشود الشعبية طالما أثبتت قدرتها على التغلب على طغيان الاحتلال، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كل آلة الدمار والإرهاب الاحتلالي، وكما أفشلت المقاومة والحراكات الشعبية مخططات الاحتلال في معركة البوابات.
