أخبارسلايد

دعوة لمشاركة الحاشدة في الفعاليات المركزية في مدن الضّفة غدا الثلاثاء

إعلان يوم غضب جماهيري

الضفة الغربية – خدمة حري نيوز

دعت القوى الوطنية والإسلامية للمشاركة الفاعلة والحاشدة في الوقفات المركزية والفعاليات المختلفة في الضّفة، غدا الثلاثاء الساعة 12:00 ظهرا.

ووجهت مؤسسات الأسرى والقوى والفعاليات المختلفة الدعوة لاعتبار الثلاثاء يوم غضب وطني نصرة لأهلنا في غزة ولأسرانا في سجون الاحتلال، ورفضًا للإبادة الجماعية المستمرة بحقّ شعبنا في غزة.

ويأتي يوم الغضب في ضوء العدوان الشامل على شعبنا في كافة أماكن تواجده، وعلى أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.

ودعت القوى والحراكات للمشاركة الفاعلة في الوقفات المركزية التي أقرتها المؤسسات والقوى والفعاليات المختلفة في الضّفة، الساعة 12:00 ظهراً.

وستنطلق المسيرات في مراكز المدن، ففي رام الله ستنطلق مسيرة على دوارة المنارة، وفي الخليل من وسط دوار ابن رشد، وفي نابلس وسط ميدان الشهداء.

وفي جنين ستنطلق مسيرة من دوار السينما، وفي بيت لحم من باب الزقاق وسط المدينة، وفي طولكرم من دوار جمال عبد الناصر.

وفي طوباس ستنطلق مسيرة من أمام دوار الشهداء، وفي قلقيلية ستنطلق المسيرة من أمام ميدان الشهيد أبو علي إياد، وفي أريحا من دوار مدينة أريحا.

وبدوره؛ دعا الشباب الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى الغضب في وجه الاحتلال الثلاثاء المقبل، وإشعال نقاط التماس وإرباك جيش الاحتلال ومستوطنين.

واستنفرت فصائل العمل الوطني والإسلامي في الضفة الغربية والقدس جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، للمشاركة الجماهيرية الحاشدة في فعاليات “يـــوم الغضــــب”.

وشددت على ضرورة الحشد نصرةً لأسرانا في السجون، ورفضاً لجرائم الاحتلال المستمرة على أهلنا في غزة.

وأكدت القوى والحراكات على أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة مفصلية، إذ استباح الاحتلال الإنسان والحيوان والحجر، وحول حياة شعبنا إلى جحيم.

ولفتت إلى واقع السجون والمعتقلات، وحجم الجريمة الإسرائيلية المتمثلة في الضرب والتعذيب والتنكيل والتجويع والإعدامات، مشيرة إلى أن كل ذلك يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية لكسر حالة الجمود.

ونوّهت القوى والحراكات إلى ضرورة استنهاض الشارع الفلسطيني، وحشد كل الطاقات من كل المؤسسات والأطر، وتوفير الإمكانيات التي تضمن أن يكون هذا اليوم مختلفاً، ويرتقي إلى مستوى العدوان الذي يتعرض له شعبنا، والجريمة المستمرة بحق المعتقلين.

وأكدت القوى على أن الوحدة الفلسطينية مقدسة، وأنه سيتم رفض وفضح كل عوامل الانقسام والاختلاف، والتصدي الحقيقي لكل من سيحاول حرف البوصلة وتفريق الصفوف، لأن الغضب يجب أن يكون باتجاه الاحتلال وأدواته فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى