تصريحاتسلايد

دعوات لتكثيف الرباط في الأقصى والحشد بحملة “رمضان الطوفان”

تواصلت الدعوات الفلسطينية، لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان، إلى جانب الحشد الواسع للمشاركة في حملة “رمضان الطوفان”.

 

ودعت الناشطة السياسية سمر حمد، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، والحشد الواسع بحملة “رمضان الطوفان”، لصد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين.

 

وشددت حمد على أهمية تجاوز قيود الاحتلال العسكرية وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، من أجل كسر الحصار المفروض عليه للشهر السادس على التوالي.

 

وتابعت بقولها: “ليكن شهر رمضان مفجر الانتقام للدم الفلسطيني الذي استباحه هذا المحتل، ولتسلط فيه سيوف العمل المقاوم لتقطع وحشية هذا المحتل، الذي امتد ببطشه على حقوقنا ومقدساتنا وأهلنا”.

 

ولفتت إلى ضرورة عدم الصمت أمام جرائم الاحتلال، ونهوض أهالي الضفة الغربية لإسناد إخوانهم في غزة، وحماية الأقصى والمقدسات الإسلامية من مخططات التهويد.

 

ودعا ناشطون للتغريد على وسم #رمضان_الطوفان على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

 

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.

 

وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، لكي تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، وللفت أنظار العالم حول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع.

 

في غضون ذلك، دعا ناشطون وحراكات مقدسية إلى الرباط في المسجد الأقصى يوم غد الأحد وبعد غد الاثنين، للتصدي لاقتحامات جماعات الهيكل المزعوم للمسجد، احتفالاً بما يسمى بداية الشهر العبري الجديد.

 

وحثت الحراكات المقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار طلية الأيام القادمة، لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال شهر رمضان.

 

ودعت جماعات الهيكل المزعوم أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى غدا الأحد، ويوم الإثنين؛ احتفالا ببداية  ما يسمى الشهر العبري الجديد.

 

وسيؤدي المقتحمون صلواتهم في المسجد الأقصى خصوصا صلاة (المنيان) الصباحية، كما أخبرت الجماعات أنصارها أن اقتحام ظهر الإثنين سيُلغى إذا كان أول أيام شهر رمضان، حيث يُفتح باب المغاربة في رمضان خلال الفترة الصباحية فقط.

 

ودعت حركة “حماس” في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.

 

كما دعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى