أخبارسلايد

أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية في الضفة مع حلول شهر رمضان

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين، تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك.

 

ولا تزال زنازين السلطة تعج بالمعتقلين السياسيين، ونحن على أبواب شهر رمضان، رغم الوعود بالإفراد عن عدد منهم.

 

وتعتقل أجهزة السلطة في نابلس الأسيرين المحررين محمد عزيزي ومنتصر سقف الحيط لليوم الـ154 على التوالي، رغم الوعود بالإفراج عنهما قبل شهر رمضان.

 

في غضون ذلك، أطلقت أجهزة اسلطة في جنين وطوباس، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه طلبة الثانوية العامة المحتجين.

 

واعتقلت مخابرات السلطة في نابلس الشاب مرسي زيادة من قرية مادما، بعد استدعائه للمقابة صباح أمس، فيما يواصل وقائي السلطة في قلقيلية اعتقال الأسير المحرر عمار ياسر حماد لليوم العاشر على التوالي.

 

ويختطف وقائي السلطة في نابلس عددا من أبناء بلدة قبلان منذ 35 يوما، وهم،  محمد أيوب الأقرع، وعلي الأقرع، وعبود سامر الأقرع، وصالح أبو صالح.

 

وكانت مجموعة محامون من أجل العدالة أدانت في وقت سابق، تصاعد حملة الاعتقال السياسي التي تشنها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.

 

ووثقت المجموعة الحقوقية خلال الأسبوعين الماضيين، اعتقال جهازي المخابرات والأمن الوقائي لـ14 مواطنا، على خلفية سياسية دون أي مبرر قانوني مشروع يجيز هذه الاعتقالات، نتيجة ممارستهم لحرية الرأي والتعبير وحرية التجمع السلمي.

 

ودعت كافة المعنين والحريصين على حماية حقوق الإنسان، التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، والمطالبة بالتحقيق الجاد والمحاسبة، سيما مع استمرار جرائم الاحتلال ضد قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

 

وأشارت إلى أنها وثقت عشرات حالات الاعتقال السياسي التي أعقبت العدوان على قطاع غزة، وتتصل بشكل مباشر بمظاهرات شعبية وتجمعات تتطالب بوقف الحرب والعدوان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى