أخبارسلايد

تدهور الوضع الصحي لأسيرة من قلقيلية تقبع في سجون الاحتلال

قلقيلية- خدمة حرية نيوز

أكدت مؤسسات مختصة بالأسرى، تدهور الوضع الصحي لأسيرة من قلقيلية، تقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدا في سجن الدامون.

 

وذكرت المؤسسات أن الأسيرة تبلغ من العمر (53 عاما) وهي من سكان مدينة قلقيلية، وتعاني من ظروف اعتقالية وصحية صعبة، وتتمثل في أوجاع شديدة بالظهر بسبب البرد القارص والرطوبة العالية وظروف السجن القاسية.

 

ولم تذكر مؤسسات الأسرى اسم الأسيرة، لكنها أشارت إلى أنها تنام على فرشة رقيقة جدا، وكأنها تنام على حديد أو على الأرض، الأمر الذي يفاقم مشاكلها بسبب ديسكات بالظهر الموجعة والمؤلمة.

 

ولا تقدم إدارة سجن الدامون للأسيرة سوى المُسكن، علما أنها تحتاج إلى دواء خاص كانت تتناوله قبل اعتقالها، إلى جانب جلسات العلاج الطبيعي.

 

وتنتظر الأسيرة ساعات طويلة أمام عيادة السجن، وهي مقيدة بالسلاسل الحديدية،  ويستمر ذلك من الصباح بالبرد للمساء، ويتعامل ممن يسمي نفسه طبيب العيادة بأسلوب غير إنساني.

 

ونقلت الأسيرة عبر محامي فلسطيني، بأنها “تفاجئت بوجود جنود الاحتلال في بيتها الساعة الثالثة فجرا، وتم إخراجها وزوجها وأولادها من البيت، وبقيت هي وبناتها فيه، وصادروا جميع الأجهزة الهاتفية، قبل أن يتم اقتيادها بالسلاسل الحديدية إلى معسكر لجيش الاحتلال لغاية الساعة التاسعة صباحا”.

 

ولفتت الأسيرة إلى أن قوات الاحتلال نقلتها إلى معبر “الياهو”، وتم إبقائها في البرد القارص، وحاول أحد كلاب الاحتلال عضها.

 

وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن الأسيرة المذكورة زج بها في  زنزانة غارقة بالسيول وبلا أي مقومات حياتية ودون طعام، حيث شعرت بالدوار لأنها مريضة سكري، وظهرت علامات التعب والإرهاق عليها، وصرخت في سبيل الحصول على الطعام فقدموا لها وجبة سيئة كما ونوعا، ونقلت بعد ذلك إلى زنزانة مراقبة بالكاميرات.

 

وتعمل الأسيرة المذكورة نائب مدير مدرسة، علما أن العدد الإجمالي للأسيرات في سجن الدامون 60 أسيرة منهن 46 أسيرة من الضفة الغربية و3 من القدس و9 من الداخل المحتل، إلى جانب أسيرتين من قطاع غزة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى