أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

حراك “طلاب من أجل الأقصى” يدعو طلبة فلسطين للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

دعا حراك “طلاب من أجل الأقصى” طلبة فلسطين من الجامعات والمعاهد والمدارس لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، وإن لم نستطيع الوصول فلنصل في أقرب نقطة للقدس والأقصى.

وقال الحراك إن قضيتنا الفلسطينية تمر اليوم وفي القلب منها أقصانا وقدسنا ، بأخطر مرحلة عرفتها الأجيال في ظل حكومة احتلال يمينية متطرفة تسعى لفرض وقائع جديدة على أقصانا ومسرى نبينا.

وأشاد الحراك بصمود شعبنا الأبي ووثبة رجال الله المخلصين الذين تصدوا لهذه المخططات بطوفان أقصانا المبارك، وثبات مرابطيه.

وأوضح الحراك أن ما يجري في فلسطين اليوم من تغول صهيوني يستهدف البشر والحجر، ومواصلة هذا الاحتلال تهويد قدسنا وتدنيس أقصانا، ومصادرة أرضنا وطرد أهلنا والاعتداء على حرائرنا ومنع شعبنا من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك يستدعي منا جهدا أكبر، وتضحيات أعظم نرد بها الظلم والعدوان ونحفظ بها حقوقنا المشروعة والمكفولة بكل شرائع الإنسانية.

وأوضحت الحركة الطلابية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية أنها جددت إطلاق حراك طلاب من أجل “الأقصى” وذلك انطلاقا من موقعنا الريادي، وتحملا للمسؤولية الوطنية والدينية والأخلاقية.

وقالت إن تجديد الحملة انعكاس للوعي بالخطر الحقيقي الذي يتهدد أقصانا ومسرى نبينا ، “ونرقب بعين الغضب شلال الدماء الزكية التي تروي ثرى أرضنا الطاهرة في غزة العزة وضفة الإباء، وفي ظل تأمر القريب والبعيد من كل الدنيا على شعبنا وقضيتنا”.

وأكدت الحركة الطلابية على أن إعادة إطلاق حراك “طلاب من أجل الأقصى” يشمل كل جامعات ومعاهد ومارس الوطن ينفذ خلاله عشرات الأنشطة والفعاليات الميدانية الواسعة، يقوده الطلبة وينخرط فيه الجميع، نصرة للأقصى وانتصاراً للقدس وأهلها ، ونصرة لغزة العزة التي تقدم شلال الدماء المبارك دفاعا عن أقصانا وقضيتنا.

وأهاب الحراك بكل مكونات الحركة الطلابية ونقابات العاملين وأعضاء الهيئات الإدارية والأكاديمية للانخراط في هذا الحراك والتحرك الفوري بشكل فردي وجماعي لصد هذه الهجمة الاحتلالية، التي تستهدف قدسنا وكرامتنا وحريتنا وشعبنا.

وطالب جميع الأطراف في شعبنا ، فصائلا وأحزاباً ومؤسسات تعليمية ومدنية وحقوقية بأن يأخذ الكل دوره في هذه المرحلة الدقيقة، التي يشن فيها الاحتلال حربا ضروسا على كل فلسطين ، شعبها وأرضها ومقدساتها.

وأبرق الحراك بأعز التحايا لأهلنا وشعبنا في غزة العزة، التي قدمت آلاف الشهداء دفاعا عن القدس والأقصى، واختارت لنفسها أن تكون رأس الحربة لمواجهة هذا الاحتلال الغاشم ومن خلفه كل قوى الظلم والطغيان.

وقال الحراك: “فالسلام على غزة، أطفالها ونسائها وشيوخها ورجالها ، السلام على شهدائها وجرحاها ، السلام على مقاومتها الباسلة الضاغطة على الزناد ، ونسأل الله أن يمن علينا بنصر قريب عزيز مؤزر ، يشف به صدورنا ويرد عنا بأس القوم الظالمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى