تقاريرسلايد

الذكرى الـ21 لاستشهاد القسامي المجاهد علاء النتشة من الخليل

عقب اقتحام مستوطنة "كريات أربع"

الخليل- خدمة حرية نيوز

توافق اليوم الذكرى السنوية الحادية والعشرين لاستشهاد المجاهد القسامي علاء جودي النتشة، والذي ارتقى في 06 نيسان/ أبريل لعام 2003، أثناء حماية منفذي عملية اقتحام مستوطنة “كريات أربع” بالخليل، خلال انسحابهم بسلام، عقب الاشتباك مع عدد من المستوطنين والجنود الصهاينة.

 

ولد الشهيد علاء في منطقة عين سارة وسط الخليل بتاريخ 02 شباط/ فبراير لعام 1982، وله من الأشقاء أربعة ومن الشقيقات ثلاثة، وكان ترتيبه الثاني في أسرته المحافظة وميسورة الحال، وتلقى تعليمه في مدرسة الحسين بن علي التي تقع في نفس المنطقة التي يسكن فيها، وذلك حتى مرحلة الثانوية العامة.

 

*ذروة المجد*

كانت روحه دوماً تعانق ذروة المجد، وتظل عيناه دائمتا السهر لأجل الخليل وشعب الخليل وشهداء الخليل، من مضى منهم، ومن لا يزال ينتظر.

 

كان شهيدنا البطل ملتزما بتعاليم دينه، محبا لكل الناس، مرحا بشوشا لطيفا، كأنه نسمات بردى يحاكيك وكأنك تناجي البدر روحا وريحانا ونورا.

 

عمل علاء في محل سوبر ماركت يمتلكه والده، وكان صاحب معاملة طيبة، ولم يترك في نفوس الناس إلا المحبة والاحترام لشخصه، لشدة احترامه وتواضعه في معاملة الآخرين.

 

*موعد الشهادة*

كان الشهيد علاء على موعد مع ربه ليلة السبت، حيث يطيب اللقاء وتزهر الورود، خلال حمايته عدد من مجاهدي كتائب القسام الذي اقتحموا مستوطنة “كريات أربع” واشتبكوا مع العدو وانسحبوا بسلام، ليحطموا الرقم الصعب من جديد، واستطاعوا قص السياج المحيط بالمستوطنة.

 

ودخل علاء برفقة إخوانه المجاهدين إلى المستوطنة، وعندما أحس المستوطنين بهم، وقعت اشتباكات بين جند القسام وجنود الاحتلال، فما كان من شهيدنا الذي أحس بأنه يجب عليه أن يكون صاحب النفق الذي قدم روحه رخيصة، من أجل أن يثقب الجدار ويفتح للنور ثغرة، حتى يمر شعاع الشمس إلى القلوب الرطبة ويعيد الحياة إلى العقول المستكينة.

 

ونعت كتائب القسام الشهيد علاء وقالت إنه انطلق مع مجموعته للانتقام لروح الشهيد إبراهيم المقادمة، واقتحموا مستوطنة كريات أربع، وخاض اشتباك مسلح حمى به ظهور إخوانه الذين انسحبوا من المستوطنة وعادوا إلى قواعدهم سالمين.

 

وأكدت كتائب القسام أن العدو الصهيوني تكبد خسائر فادحة، لكنه استخدم أسلوب التدليس والكذب كعادته، فيما تكتم الاحتلال عن خسائره.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى