القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات فلسطينية للتصدي لمخططات التهويد والاقتحامات الكبيرة المقررة الأسبوع المقبل.
ونفذ نحو 90 مستوطنا و3 من عناصر مخابرات الاحتلال اقتحاما لساحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية فيه، إلى جانب تدنيسه وأداء طقوس تلمودية.
وانطلقت دعوات فلسطينية ومقدسية لدمومة الرباط في الأقصى وشد الرحال إليه بعد شهر رمضان المبارك، والتصدي لمخططات الاحتلال واقتحامات المستوطنين.
واستأنف المستوطنون أمس اقتحاماتهم للأقصى من جهة باب المغاربة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، بعد انقطاع دام 16 يوما، بسبب العشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر.
في غضون ذلك، دعت جماعات الهيكل إلى اقتحامات كبيرة للأقصى يوم الأحد المقبل، عقب إغلاقه في وجه المستوطنين خلال الأيام الماضية.
وتقدمت منظمات الهيكل المزعوم بطلب رسمي لإدخال مذبح وسكاكين، لذبح البقرات الحمر في الأقصى، في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل الجاري.
وتهدف عملية ذبح البقرة الحمراء حسب المعتقدات الصهيونية المتطرفة للتطهر من “نجاسة الموتى”، لتتجاوز من خلاله المنع المفروض من الحاخامية الكبرى للكيان الصهيوني على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بسبب عدم توفر شرط الطهارة.
وتعول جماعات الهيكل المتطرفة على أن إقامة طقس التطهر بالبقرة الحمراء، يمكن أن تفتح المجال لمئات آلاف اليهود المتدينين لاقتحام المسجد الأقصى، والذين يمتنعون عن ذلك اليوم التزاماً بالمنع الحاخامي الرسمي.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل المتطرفة مساعيها المتسارعة لتهويد المسجد الأقصى وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم، في الوقت الذي تعمل سلطات الاحتلال على تفريغ المسجد من المسلمين وإبعادهم عنه قدر الإمكان.
