تقاريرسلايد

في يوم الأسير الفلسطيني.. تحرير الأسرى وتبييض السجون وعد القسام والمقاومة الصادق

فلسطين المحتلة – خدمة حرية نيوز

يأتي اليوم السابع عشر من نيسان وقد اقترب وعد المقاومة في إنجاز صفقة تبادل للأسرى وتبييض السجون رغما عن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وتعنت أقطابها نتنياهو وبن غفير وسمورتريش.

وعدت كتائب القسام وقوى المقاومة الصادقة الأسرى بتحرير أسراها وإعادتهم لذويهم محلقين رؤوسهم، منتصرين على سجانيهم وأحكامهم التي بلغت في بعضها آلاف السنين.

وبدأت تجليات هذا التحرير من جديد بعد السابع من أكتوبر من العام الماضي حين انطلقت معركة طوفان الأقصى المباركة، حاملة أحد أهم أهدافها وهو تحرير الأسرى وتبييض السجون.

وينتظر الأسرى في سجون الاحتلال وذويهم بفارغ الصبر إتمام صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال وتحريرهم، والتي سينبلج نورها عاجلا أو آجلا.

ورضخ الاحتلال العام الماضي بعد أسابيع من بداية معركة طوفان الأقصى لشروط المقاومة وأتمت صفقة التبادل الأولى بين المقاومة والاحتلال، والتي أفرج فيها عن المئات من النساء والأطفال الذين اختطفتهم قوات الاحتلال وزجّت بهم في غياهب السجون.

وصفقة التبادل الأولى بعد طوفان الأقصى المبارك، لم تكن هي الصفقة الأولى بين القسام والمقاومة والاحتلال الغاشم.

ففي مطلع أكتوبر 2009 أنجزت كتائب القسام “صفقة الحرائر” ، التي أفرجت بموجها سلطات الاحتلال عن 20 أسيرة، مقابل شريط مصور عن الجندي الأسير لدى المقاومة وقتها “جلعاد شاليط”.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن تسع عشرة أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وواحدة وابنها من قطاع غزة بعد التأكد من صحة الشريط المصور.

وكانت صفقة الحرائر أولى نتائج صمود المقاومة الفلسطينية في قضية “شاليط”، ورفضها تقديم أي معلومة عن الجندي الأسير دون ثمن.

وشكلت الصفقة إنجازا أمنيا ونصرا كبيرا، وحصادا مرا للاحتلال الذي فشل على أعوام من معرفة مصير الجندي “شاليط”، وأرٌغم على الرضوخ لشروط المقاومة.

وأربك شريط الفيديو المؤسسة الأمنية للاحتلال، وأحدث ضجة عالية ومفاجأة في الداخل الإسرائيلي، وأظهر تفوقا أمنيا واستخباراتيا، ونجاحا إعلاميا للمقاومة الفلسطينية التي أدارت الملف بحكمة واقتدار ومسؤولية وطنية عالية.

وبعد سلسلة مفاوضات مضنية، تم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى “صفقة وفاء الأحرار” في الثامن عشر من أكتوبر 2011م، وأرغم الاحتلال مجددا للإفراج بموجبها عن ألف و27 أسيرًا على مرحلتين مقابل الإفراج عن الجندي “جلعاد شاليط”.

ويزخر سجل كتائب القسام بأكثر من 25 عملية ومحاولة أسر، تكلل بعضها بالنجاح والاحتفاظ بالجنود، فيما حالت الأقدار دون نجاح عدد آخر منها، والتي انتهت بالاشتباك مع جنود الاحتلال وقتل الجنود المأسورين.

واحتفظت كتائب القسام بـ4 أسرى إسرائيليين لديها في قطاع غزة منذ سنوات، مؤكدة أنه لا معلومات دون أثمان عنهم.

ولطالما أكدت حركة حماس وجناحها العسكري “كتائب القسام” أن ملف الأسرى يحظى بأهمية خاصة لديها، وأنها الوفية لهم والتي تعمل لحريتهم، وستظل قابضة على البندقية حتى تنعم فلسطين والقدس والأقصى بالحرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى