أخبارسلايد

ارتفاع عدد الشهداء في طولكرم جراء تواصل عدوان الاحتلال لليوم الثالث على التوالي

طولكرم- خدمة حرية نيوز

ارتفعت حصيلة الشهداء في محافظة طولكرم، اليوم السبت، جراء تواصل عدوان الاحتلال وجرائمه في مخيم نور شمس شرق المحافظة لليوم الثالث على التوالي.

 

وأكدت مصادر محلية ارتقاء خمسة شبان خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على مخيم نور شمس شرق طولكرم، وهم علاء يوسف عبد الرحيم، وجعفر سليم خالد اعمر، وأحمد حسام محمد شحادة، وعمر صالح نايف أبو الرب، وعلي محمد علي عبد الله.

 

وباستشهاد الشبان الخمسة، يرتفع عدد شهداء المخيم حتى الآن، منهم الشهيد الطفل قيس فتحي نصر الله (15 عاما) الذي تم نقله أمس الى المستشفى، والشهيد سليم فيصل غنام (30 عاما)، وهو ما زال مسجى في أحد منازل المخيم.

 

وتمنع قوات الاحتلال مركبات الاسعاف للدخول إلى المخيم لنقل الشهداء، فيما قامت باحتجاز عدد من المسعفين قرب المستشفى بالحكومي بطولكرم.

 

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تحاول الوصول إلى إصابات، بعد ورود بلاغات في منطقة المسلخ بمخيم نور شمس، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم ولاحقتهم وطلبت منهم مغادرة المكان.

 

وأطلقت قوات الاحتلال النار نحو مركبة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر، بعد محاولة طاقمها سحب جثمان أحد الشهداء من أحد أطراف المخيم، دون التبليغ عن إصابات.

 

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على المخيم عبر الدفع بمزيد من الآليات العسكرية التي تتمركز في كافة محاوره وأزقته وحاراته وشارع نابلس المحاذي لمدخله، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية تجاه من يحاول الخروج أو الاقتراب من المخيم.

 

ووصلت جرافات الاحتلال أعمال التجريف والتخريب الواسعة للبنى التحتية وممتلكات المواطنين، وطالت مخبز المخيم، ومحلات تجارية، ومنازل، وأسواراـ وتدمير مركبات، عدا عن انقطاع الكهرباء والمياه وشبكات الاتصال والانترنت، ووصف هذا الاعتداء بأنه الاعنف والأسوأ منذ أشهر.

 

وتقوم قوات الاحتلال بمداهمة العشرات من منازل المواطنين وإدخال الكلاب البوليسية عليها، وتفتيشها وتخريبها واعتقال الشبان منها، والاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية، كما قامت بتفجير عدد من المنازل بقذائف موجهة “انيرجا”.

 

ووصل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي ومستشفى الإسراء التخصصي بطولكرم حتى الآن 12 إصابة بالرصاص الحي والضرب المبرح، ووصفت إصاباتهم ما بين الطفيفة والمتوسطة.

 

وفي سياق متصل، ارتفع عدد جنود الاحتلال الذين أصيبوا خلال الاشتباكات المستمرة منذ ثلاثة أيام مع المقاومة في مخيم نور شمس في طولكرم إلى تسعة.

 

وتمكنت المقاومة من استهداف قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة، بينما حاصرت قوة إسرائيلية عدة منازل في المخيم واستهدفتها بالقذائف.

 

وفي وقت سابق، تصاعدت ألسنة الدخان من منزل قرب جامع أبو سريس بمخيم نور شمس، تزامنا مع محاولة جيبات الاحتلال العسكرية دهس الصحفيين خلال تغطيتهم اجتياح المخيم.

 

وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، شهداء مدينة طولكرم، الذين ارتقوا خلال تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم نور شمس.

 

وأشادت الحركة ببطولات أبناء شعبنا ومجاهدي كتائب القسام وسرايا القدس، وكافة فصائل المقاومة الذين لقنوا العدو درساً قاسياً وأثخنوا فيه وفي آلياته.

 

وحيت الحركة جماهير الضفة الغربية، الذين لا يزالون منخرطين في طوفان الأقصى، ويلبون نداء المقاومة في الدفاع عن الأرض والعرض، رغم وحشية الاحتلال وبطشه، ويثبتون أن أي اقتحام لجنود الاحتلال بالضفة لن يكون نزهة.

 

بدورهم، دعا الشباب الثائر في الضفة الغربية للذود عن المسجد الأقصى، وإسناد مخيمات طولكرم بالرصاص والسلاح وتوسيع بقعة الاشتباك والمواجهة لتشمل مدينة طولكرم وقراها وكل أنحاء وأرجاء الضفة الغربية.

 

وقال الشباب الثائر في بيان له اليوم السبت:” جهزوا سلاحكم نحو عدوكم واضربوهم بالنار والرصاص”.

 

وأوضح أن العدو يصاعد في عدوانه، ولا خيار أمام الفلسطينيين إلا منافحته بكل قوة وصلابة وعزيمة، والذود بأنفسنا ودمائنا عن المسجد الأقصى المبارك ومسرى نبينا الذي يكيد له المحتل الخطط والمؤامرات.

 

وشدد الشباب الثائر على أن كل مؤامرات ومخططات الاحتلال ستتحطم أمام مقاومتنا وصمود شعبنا وصنيع مجاهدينا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى