طولكم – خدمة حرية نيوز
أكد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، أن المقاومة في طولكم ستبقى مستمرة، رغم كل محاولات الاحتلال لإنهائها، وأن مصير تلك المحاولات هو الفشل.
وأضاف خريشة، أن المقاومة في مخيم نور شمس ومدينة طولكم، تملك حاضنة شعبية قوية، وهي سر صمودها وقدرتها على مجابهة الاحتلال.
وأشار خريشة أن الاقتحام المستمر لمخيم نور شمس، هو الأكبر منذ عملية السور الواقي عام 2002, لكن المقاومة ما زالت تواجه وتفجر العبوات بآليات الاحتلال، رغم القوات الكبيرة المقتحمة للمخيم.
واعتبر خريشة، أن المقاومة تتطور من تكتيكاتها وأساليبها، لذلك يجد الاحتلال نفسه أمام فشل متواصل في مواجهتها، لذلك يلجأ إلى تدمير البنى التحتية في محاولة لفض الحاضنة الشعبية.
وبين خريشة، أن السلطة مغيبة عما يجري في طولكرم، وهي التي كانت تلاحق المقاومين، وتعمل جاهدة على إنهاء حالة المقاومة فيها.
وارتفع عدد جنود الاحتلال الذين أصيبوا خلال الاشتباكات المستمرة منذ ثلاثة أيام مع المقاومة في مخيم نور شمس في طولكرم إلى تسعة.
ودفع الاحتلال اليوم السبت بعزيزات عسكرية جديدة نحو مخيم نور شمس الذي يفرض عليه حصاراً مشدداً في ظل انقطاع الاتصالات والانترنت عن المخيم.
وتمكنت المقاومة من استهداف قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة، بينما حاصرت قوة إسرائيلية عدة منازل في المخيم واستهدفتها بالقذائف.
وتصاعدت ألسنة الدخان من منزل قرب جامع أبو سريس بمخيم نور شمس، في وقت حاولت فيه جيبات الاحتلال العسكرية دهس الصحفيين خلال تغطيتهم اجتياح المخيم.
كذلك عمدت قوات الاحتلال على تفريغ المنازل من المواطنين في حارة الدمج وشن حملة تفتيش للبيوت داخل حارة الدمج في مخيم نور شمس.
وتمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول للشهداء والجرحى في مخيم نور شمس، في وقت أفاد السكان بوجود أكثر من سبعة شهداء في شوارع وأزقة المخيم.
وأعلن عن أسماء خمسة من شهداء المخيم وهم الطفل قيس فتحي نصر الله (١٦ عاماً)، وقائد كتيبة طولكرم محمد جابر “أبو شجاع” والمقاوم أَحمد الجابَّر “البودي” والشهيد سليم غنام والشهيد أحمد أبو فهيم “أبو الأدهم”.
