تصريحاتسلايد

علقم: الحشد والرباط هو السبيل الوحيد لحماية الأقصى وإفشال مخططات تهويده

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
أكد الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم على أن الحشد والرباط هو السبيل الوحيد لحماية المسجد الأقصى المبارك وحفظه وإفشال مخططات الاحتلال بالسيطرة عليه، هو الحشد والرباط فيه.

وقال علقم إن الحشد والرباط في الأقصى لطالما أفشل كل مخططات الاحتلال ومستوطنيه، ورد كيدهم دون أن يتمكنوا من تحقيق مآربهم، مضيفا أن “على صخرة المرابطين تحطمت كل تلك المخططات”.

وشدد على أن “الحشد والرباط في المسجد الأقصى لمن يستطيع إلى ذلك سبيلا هو واجب شرعي لا بديل عنه”.

وتابع: “اعتاد الشعب الفلسطيني أن لا يركن لا إلى ملوك ولا إلى رؤساء، إنما يركن إلى جهود أبنائه الذين ينتمون إلى عقيدتهم ويقومون بواجبهم الشرعي دون انتظار أحد”.

وأشار إلى أن المستوطنين المتطرفين لا ينفكون عن محاولاتهم لفرض سيطرتهم على المسجد الأقصى وفرض واقع يكون لهم فيه السيطرة الكاملة على المسجد.

وحذر من خطورة استغلال المستوطنين لكل مناسبة لهم لفرض واقع جديد في الأقصى، تمهيدا لهدم المسجد وإقامة هيكلهم المزعوم.

واقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك في صبيحة ما يسمى “عيد الفصح العبري”، وسط دعوات لتكثيف الرباط والتصدي لمخططاتهم التهويدية.

ونفذ المستوطنون جولاتٍ استفزازية في ساحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية وقبالة قبة الصخرة، وقاموا بالـ”السجود الملحمي” أمام باب السلسلة.

وتأتي اقتحامات المستوطنين على وقع دعوات أطلقها نشطاء لشد الرحال للأقصى خلال ما يسمى عيد الفصح، والذي بدأ الليلة الماضية.

وأكد النشطاء على ضرورة التواجد في الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال وجماعات “الهيكل”، التي تسعى للسيطرة على المسجد المبارك.

ودعت حركة حماس جماهير شعبنا في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشد الرحال إلى الأقصى والرباط والاعتكاف فيه حتى يوم الاثنين، حماية له ودفاعا عنه وإفشالا لمخططات العدو وقطعان مستوطنيه المتطرفين.

ولفتت الحركة إلى أن جماعات الهيكل المزعوم تسعى لتدنيس باحات الأقصى وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله يومي الأحد والاثنين، مؤكدة على ضرورة التصدي بكل قوة لمحاولات الاحتلال للنيل من قدسية المسجد.

وفي وقت سابق، دعت جماعات الهيكل أنصارها للاحتشاد مساء الاثنين الساعة 10:30 ليلا، استعداداً لمحاولة اقتحام المسجد الأقصى منتصف الليل لذبح القرابين داخل المسجد، وأعلنت عن جائزة قدرها 50 ألف شيكل لمن يتمكن من تنفيذ هذا الطقس داخل الأقصى طوال فترة العيد.

وتجهزت إحدى جماعات الهيكل المزعوم (حوزريم لهار)، لذبح ما يسمى قربان عيد الفصح اليهودي، في المسجد الأقصى يومي الأحد والاثنين.

ونشرت الجماعة إعلانين لحدثين مرتبطين؛ أولهما الأحد21 أبريل/نيسان، والذي يتضمن التجمع صباحا في مستوطنة (كوخاف يعكوف) المقامة على أراضي بلدة كفر عقب شمالي القدس، والانطلاق بصحبة القربان الحيواني نحو القدس المحتلة.

أما الإعلان الثاني فتضمن دعوة علنية لذبح ذلك القربان داخل المسجد الأقصى، عشية عيد الفصح، وتحديدا الاثنين (22 أبريل/نيسان).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى