تصريحاتسلايد

القيادي المحرر عمر عساف: أوضاع الأسرى صعبة للغاية وغير مسبوقة

 رام الله- خدمة حرية نيوز

أكد الأسير المحرر القيادي عمر عساف، أن أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال صعبة للغاية وغير مسبوقة، على مدار الستة أشهر الماضية.

 

وأوضح عساف عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال، أن الأسير الفلسطيني يعيش تحت تهديد القتل اليومي، ودون أدنى مقومات العيش، مضيفا أن قوات الاحتلال لا تتوقف عن اقتحام الأقسام وقمع الأسرى.

 

وتابع قائلا: “شاهدت بأم عيني، وعايشت عشرات الحالات من الاعتداءات على الأسرى من قبل وحدات متسادا”، مشددا على أن معاناة الأسرى داخل معتقلات الاحتلال “تقشعر لها الأبدان”.

 

ولفت إلى أن اعتداءات الاحتلال ضد الأسرى تتم عبر الهراوات والغاز، إلى جانب جر المعتقل وهو ينزف بالدماء، مبيناً أنه حينما خرج مؤخرا لمقابلة المحامي، كان هناك قمع للأسرى ومشاهد صعبة على مسافة الطريق كلها.

 

ونوه عساف إلى أن قمع الاحتلال للأسرى طالهم خلال أيام عيد الفطر الماضي، حينما سحب الفرشات والأغطية منهم طوال النهار، وتركهم يجلسون على حديد الأسرة.

 

وتطرق اعتداءات الاحتلال وتصاعدها بحق الأسرى حينما يتم الاحتفال بصواريخ المقاومة، مؤكدا أن الاحتلال يمارس إجراءات عقابية كثيرة داخل المعتقلات.

 

وذكر أن هناك “أطنان من اللحم البشري تم افتراسها من قبل الاحتلال داخل المعتقلات”، موضحا أن الكثير من الأسرى فقدوا أوزانهم، ولا يجدون العناية حتى لو كان هناك خطر كبير على حياتهم.

 

يشار إلى أن وقفة تضامنية مع الأسرى خرجت اليوم الثلاثاء، في ساحة مركز بلدنا الثقافي البيرة بالضفة الغربية العربية، وذلك في ظل تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى.

 

وتغيب سجون الاحتلال أكثر من 9 آلاف و500 أسير، منهم 80 أسيرة، وأكثر من 200 طفل، ونحو 600 أسير يقضون أحكاما بالسجن المؤبد ومن ينتظرون أحكاما مؤبدة، وأكثر من 3 آلاف و600 معتقلا إداريا حتى بداية نيسان/ أبريل الجاري، بينهم 22 من النساء وأكثر من 40 طفلا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى