فلسطين المحتلة-خدمة حرية نيوز:
دعت لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني المحتل خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم الخميس في الناصرة، إلى استنهاض جماهيري واسع، ضد حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال منذ قرابة 7 أشهر ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتصعيد الهجمة على الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة في بيان عقب الاجتماع، إن الشعب الفلسطيني أمام تصعيد أخطر وأشد في حرب الإبادة بدعم سياسي ومالي من الإدارة الأمريكية، بينما تستفحل جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وداخل السجون بالتعذيب الوحشي والتجويع والإذلال.
وحثت لجنة المتابعة العليا جماهير شعبنا في الداخل، للتفاعل مع النشاطات الكفاحية والمشاركة في المظاهرات المقبلة، وبضمنها مظاهرة اللجنة الشعبية في أم الفحم، يوم 3 أيار المقبل، ومسيرة العودة يوم 14 أيار المقبل.
ووضعت اللجنة تصورات للحراك الجماهيري المستقبلي، وبضمنه إعلان الإضراب العام في 15 أيار المقبل، والتخطيط لمظاهرة قطرية في تل أبيب أو حيفا.
وطالبت لجنة المتابعة الهيئات الدولية، خاصة الحقوقية، بمتابعة الجرائم التي ترتكب ضد الأسرى في سجون الاحتلال، وجثامين الشهداء، وبضمنهم جثمان الشهيد وليد دقة.
كما دعت لجنة المتابعة إلى استنفار دولي حول جرائم الإبادة والمقابر الجماعية التي يجري اكتشافها في قطاع غزة.
ووجهت المتابعة التحية لطلاب الجامعات الأمريكية، والحركات التضامنية في المنطقة والعالم، ضد الجرائم الإسرائيلية وتنفي ترهات المؤسسة الإسرائيلية حول اتهام هذه الحركات باللاسامية.
اللجنة حذرت أيضاً من استفحال الهجمة على الفلسطينيين في الداخل المحتل من خلال استهداف الأهل في النقب وتكثيف جرائم تدمير البيوت العربية، واستفحال جرائم الملاحقات السياسية، داعية إلى رص الصفوف للتصدي لهذه الهجمة.
