أخبارسلايد

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لعدد من قيادات حماس في جنين وطوباس

الضفة الغربية–خدمة حرية نيوز

جددت محاكم الاحتلال الإسرائيلي العسكرية الاعتقال الإداري لعدد من قيادات حركة حماس في طوباس وجنين لفترات مختلفة.

 

فقد جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الأسير القيادي الشيخ مصطفى أبو عرة (63 عاما) لمدة 4 شهور، علما أنه أمضى 6 شهور في الاعتقال الإداري، بعد استدعائه للتحقيق، وهو من بلدة عقابا شمالي طوباس وأحد مبعدي مرج الزهور.

 

كما جدد الاحتلال الإداري بحق القيادي نادر مصطفى صوافطة لمدة 6 شهور، وقد أمضى كذلك 6 شهور في الاعتقال الإداري، وقد تعرض لاعتداء وتعذيب شديد خلال اعتقاله من منزله في مدينة طوباس.

 

وجددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الأسير القيادي علي عبدالله أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين، لمدة 6 شهور، علما أنه أسير محرر أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال منها 20 عاما متواصلة.

 

ومن بلدة قباطية أيضا جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الأسير القيادي فيصل إبراهيم سباعنة لمدة 6 شهور، فيما أفادت مصادر محلية وأسرى محررون أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الأسير سباعنة وكسر يده وتركه دون تقديم علاج.

 

وجدير بالذكر أنّ أعداد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في تصاعد مستمر، وأنّ عمليات الإفراج المحدودة التي تمت، لم تشكّل أي تحوّل على أعداد الأسرى، ومنهم أعداد المعتقلين الإداريين.

 

وشكّلت قضية المعتقلين الإداريين، القضية الأبرز التي تركت تحوّلات كبيرة وتاريخية على صعيد قضية الأسرى، حيث استهدف الاحتلال عبر هذه السياسة الغالبية العظمى من المعتقلين من الضّفة.

 

وتشكّل قضية الاعتقال الإداري أخطر القضايا التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقّ أبناء شعبنا هذا إلى جانب جملة طويلة من الجرائم والسياسات والانتهاكات الجسيمة وعمليات التّعذيب التي صعّدت منها في ضوء العدوان والإبادة بعد السابع من أكتوبر.

 

وتغيب سجون الاحتلال أكثر من 9500 أسير، منهم (80) أسيرة، وأكثر من 200 طفل ونحو 600 أسير يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد ومن ينتظرون أحكامًا مؤبدة، وأكثر من 3600 معتقلاً إدارياً حتى بداية نيسان/ أبريل، من بينهم 22 من النساء، وأكثر من 40 طفلاً.

 

وطيلة ستة أشهر من حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، ارتكبت قوات الاحتلال جرائم مروعة بحق الأسرى، أدت إلى ارتقاء 16 أسيرا جراء عمليات التعذيب الممنهجة والجرائم الطبية وسياسة التجويع.

 

وتضاعفت معاناة الأسرى داخل السجون، حيث شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى، وزادت من وتيرة اعتقالاتها واعتداءاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى