أخبارسلايد

تحذيرات من تدمير 6 آلاف دونم زراعي في سلفيت لصالح الاستيطان

سلفيت-خدمة حرية نيوز:

حذر مختصون في شؤون البيئة والاستيطان من عمليات ينفذها الاحتلال والمستوطنون لتدمير آلاف الدونمات الزراعية والطابع الريفي في سلفيت.

 

وقال المختص في شؤون البيئة والاستيطان أشرف زيد، إن الاحتلال يعمل بشكل ممنهج لتدمير الزراعة في سلفيت عبر منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم للعام الثاني على التوالي.

 

وأوضح زيد أن قوات الاحتلال تغلق البوابات التي تفصل المواطنين عن أراضيهم، الأمر الذي ينذر بتدمير مساحات واسعة من الأراضي وتهديد الوجود الفلسطيني على 6 آلاف دونم في مدينة سلفيت وحدها.

 

وأشار إلى أن البوابات القائمة في جدار الفصل العنصري والتي كانت تفتح أربع أو خمس مرات في العام، يوصدها الاحتلال للعام الثاني وحرم المزارعين من حصاد ثمار الزيتون مما أدى لنقص المحصول وانتاج الزيت.

 

ونبه إلى أن الاحتلال يشن حرباً تدميرية بحق آلاف الدونمات الزراعية التي جرفت وصودرت لصالح بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في مستوطنة “أرئيل”.

 

وتعتبر مستوطنة “أرئيل” الجاثمة على أراضي سلفيت ثاني أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، وتتسع كل عام بشكل كبير على حساب أراضي المواطنين.

 

كما حذر زيد من أن تدمير تلك المساحات الزراعية يعني حرمان سلفيت من الرئة التي تتنفس منها في الجهة الشمالية، في وقت تتعرض فيه المنطقة الغربية من المدينة أيضاً لتوسع استيطاني كان آخره إعلان بناء 1600 وحدة استيطانية على أراضي المواطنين.

 

وتعتبر سلفيت أكثر المدن التي يهددها الاستيطان بعد القدس، لعدة اعتبارات أولها، أنها لا تبعد سوى عشرة دقائق عن مدينة “تل أبيب”.

 

وثانيا أن سلفيت، تقع فوق “بحيرة ماء”، حيث يوجد فيها حوض الماء الجوفي الذي هو أخصب الأحواض المائية، وبالتالي فإن الاحتلال يريد السيطرة عليه.

 

وتتميز سلفيت بعدد السكان القليل قياسًا بمساحة أراضي المحافظة، حيث يوجد 18 تجمعًا فلسطينيًا في مقابل أكثر من 25 مستوطنة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى