الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف نواب المجلس التشريعي في الضفة الغربية، بالاستدعاءات والاعتقالات واقتحام منازلهم وملاحقة عائلاتهم.
وعبر سنوات تعرض أكثر من (70) نائبا للاعتقال، بعضهم أعتقل لأكثر من مرة، وجلّهم من نواب كتلة حماس البرلمانية.
وتغيب سجون الاحتلال 15 نائباً من الضفة بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك من الخليل والقيادي الشيخ حسن يوسف من رام الله.
وباقي النواب المعتقلين هم: نزار رمضان ومحمد جمال النتشة وباسم الزعارير ونايف الرجوب واسماعيل الطل وعزام سلهب من الخليل.
إضافة إلى النواب أنور الزبون ومحمود الخطيب من بيت لحم، وأحمد عطون من القدس، وياسر منصور من نابلس، وناصر عبد الجواد من سلفيت.
ولا يزال الاحتلال يعتقل في سجونه النائبين مروان البرغوثي وأحمد سعدات منذ عدة سنوات علماً بأنهما محكومان بالسجن المؤبد.
وإلى جانب النواب الأسرى يعتقل الاحتلال الوزيرين السابقين خالد أبو عرفة من القدس، وعيسى الجعبري من الخليل.
يشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو (8495)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن احتجزوا كرهائن.
وتغيب سجون الاحتلال أكثر من 9500 أسير، منهم (77) أسيرة، وأكثر من 200 طفل ونحو 600 أسير يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد ومن ينتظرون أحكامًا مؤبدة، وأكثر من 3600 معتقلاً إدارياً حتى بداية نيسان/ أبريل، من بينهم 22 من النساء، وأكثر من 40 طفلاً.
وطيلة سبعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، ارتكبت قوات الاحتلال جرائم مروعة بحق الأسرى، أدت إلى ارتقاء 17 أسيرا جراء عمليات التعذيب الممنهجة والجرائم الطبية وسياسة التجويع.
