أخبارسلايد

أجهزة السلطة تعتقل أكثر من 20 مواطناً بينهم طلاب ومحررون من الضفة الغربية

على خلفية الأنشطة الداعمة لغزة

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

صعدت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية من حملات الاعتقال والملاحقة للمواطنين على خلفية الأنشطة والفعاليات الداعمة لغزة، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وذكرت مصادر حقوقية بأن الاعتقالات طالت أكثر من 20 مواطناً بينهم طلاب وأسرى محررون ونشطاء خلال 48 ساعة الماضية.

 

واعتقلت أجهزة السلطة في طولكرم المهندس فهد ياسين من أمام منزله، علماً بأنه أسير محرر ويعمل في مكتب هندسي مختص في مشاريع الطاقة والمولدات الكهربائية.

 

واعتقلت مخابرات السلطة في طولكرم المحرر والمختطف السابق قتاده عمار بدوي بعد اقتحام منزله.

 

كذلك اعتقلت قوة من أجهزة السلطة الشاب همام الحاج نجل الأسير في سجون الاحتلال القيادي عبد الباسط الحاج، وابن عمه حسان جمال الحاج من قرية جلقموس في جنين بعد الاعتداء وإطلاق النار عليهما.

 

وفي طوباس اعتقلت أجهزة أمن السلطة الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق أسيد الخراز، فيما اعتقل جهاز المخابرات في سلفيت الأسـير المحـرر مراد فتاش بعد اقتحام مكان عمله.

 

أجهزة السلطة اختطفت كذلك المهندس “بهاء تفاحة” من منزله في مدينة نابلس، بينما أفرج جهاز المخابرات عن سكرتير اللجنة التحضيرية بجامعة بيرزيت الطالب “ليث الكيشي” بعد احتجازه لساعات.

 

ومددت أجهزة أمن السلطة اعتقال أبناء عائلة غيث، والمحرر قيدار غيث

عبد الرحمن غيث،  ومحمد خلف غيث، وأحمد خلف غيث، ومالك مضر غيث.

 

كذلك مددت محكمة السلـطة اعتقال بسام القط 15 يوماً لدى جهاز الأمن الوقائي،  وهو مُعتقل منذ أيام و يعاني من صعوبة في وضعه الصحي، وحسب المحامية فإنه يعاني من ظروف صعبة وتعذيب شديد داخل سجن الجنيد .

 

وسبق أن نقل المعتقل السياسي الشيخ علي خريوش من بلدة طمون، إلى المستشفى بعد اختطافه من قبل جهاز مخابرات السلطة أثناء وجوده في مدينة طوباس.

 

ويواصل وقائي السلطة في نابلس الشاب عبد الرحمن بني عودة من طوباس لليوم الـ 8 على التوالي، ويحوله لسجن الجنيد.

 

وتواصل أجهزة السلطة اختطاف المعتقل السياسي السابق المهندس “مصلح كمال عودة” من قرية دير الحطب شرق مدينة نابلس، والشاب ساهر نبيل جاد الله من بلدة طمون منذ 10 أيام في سجن الجنيد في مدينة نابلس.

 

واستنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية بشدة؛ حملة الاعتقالات المسعورة التي تشنها أجهزة أمن السلطة والمتصاعدة بشكل لافت منذ أيام، بحق المقاومين والنشطاء والطلبة والأسرى المحررين في عدة مناطق بالضفة الغربية، في الوقت الذي لا تزال تزج بمئات المواطنين في سجونها بذرائع واهية وتهمٍ ملفقة.

 

وقالت إن إصرار أجهزة السلطة على ضرب حاضنة المقاومة والنسيج المجتمعي الفلسطيني وتهديد السلم الأهلي، من خلال مواصلة الاعتقالات والملاحقات السياسية، والضرب بعرض الحائط كل النداءات التي تدعو لوقف هذه الاعتقالات المهينة لتضحيات شعبنا الثائر، هي سياسة تتماهى بشكل تام مع الاحتلال وعدوانه المتصاعد.

 

كما دعت أجهزة السلطة للتوقف التام عن هذه الحملة المسعورة، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجونها، ونحذر من تبعات استمرار هذه السياسة باستهداف النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.

 

وطالب القوى والفصائل والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بموقف واضح تجاه تلك الممارسات المعيبة، والعمل الجاد لوقفها حمايةً لكرامة شعبنا وتضحياته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى