أخبارتقاريرسلايد

6 عمليات هدم انتقامي في القدس منذ معركة طوفان الأقصى

 

القدس المحتلة – خدمة حرية نيوز
مع تفجير الاحتلال منزل الشهيد فادي جمجوم في مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة، اليوم، يرتفع عدد عمليات الهدم الانتقامي (العقابي) في القدس منذ بداية معركة طوفان الأقصى إلى 6، من ضمنهم منزلين في مخيم شعفاط.

وكان الاحتلال قد فجّر منزل الأسير الطفل محمد زلباني في مخيم شعفاط في الثامن من شهر نوفمبر 2023، وفجّر منزل الشهيد خيري علقم في حي الشيّاح في الـ15 من ذات الشهر.

كما فجّر منزلي الشقيقين الشهيدين إبراهيم ومراد نمر في قرية صورباهر في 9 يناير العام الجاري، فيما فجّر منزل الشهيد خالد المحتسب في بلدة بيت حنينا في 16 إبريل الماضي.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذي عمليات هدم منازل عائلات منفذي عمليات المقاومة، كسياسة عقوبات جماعية تفرضها على محيط منفذي العمليات.

ويسعى الاحتلالُ من خلال سياسة هدم بيوت المقاومين لتثبيت قانون الرّدع ضد ذوي منفذي العمليات والمقاومين، عبر سياسة “العقاب الجماعي”، ولردع أي شخص قد يفكر في تنفيذ عملية مقاومة.

إلا أن الناظر في الواقع هذه السياسة يرى أنها فشلت فشلًا ذريعًا في فض الحاضنة الشعبية عن المقاومة المتصاعدة في جميع أنحاء الضفة الغربية، وهو ما اعترف به الاحتلال عبر عدد من وسائل إعلامه.

ورغم عمليات الهدم والعقوبات المشددة التي يفرضها الاحتلال بحق محيط منفذي العمليات الفدائية، إلا أن الفلسطيني أثبت أنه لا يمكن أن يكون هناك أي رادع له دون مواصلة مقاومته لظلم الاحتلال وعدوانه، والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، فكان لزاما على كل فلسطيني أن يقاوم بكل شكل من الأشكال حتى يحرر أرضه ومقدساته وأسراه، ويستعيد كافة حقوقه المغتصبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى