أخبارسلايد

هيئة مقدسية: الاحتلال يصعد اعتداءاته بالأقصى لتعويض النقص وشعوره بالتهديد الوجودي

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد اعتداءاته في المسجد الأقصى، لتعويض النقص وشعوره بالتهديد الوجودي بعد عملية “طوفان الأقصى”.

 

ولفت الهدمي إلى أن الأعياد اليهودية هذا عام تأتي بظروف مختلفة، وخاصة في المرحلة التي يعيش الاحتلال بها بتهديد وجودي.

 

وأوضح أن الاحتلال يحاول إظهار قوته وقدرته وسيادته وسيطرته على مدينة القدس والمسجد الأقصى أو حتى على الضفة الغربية، ليعوض النقص الذي شعر به مواطنيه بسبب التهديد الوجودي الذي حصل نتيجة معركة طوفان الأقصى.

 

‫وذكر أن “العلم يعبر عن هوية وعن سيادة في المكان الذي يرفع فيه، وبات واضحاً في الآونة الأخيرة أن صراع العلم يحتدم وبالتالي الاستقطاب يزداد”، وذلك في إشارة لدعوات المستوطنين لرفع العلم الإسرائيلي في الأقصى.

 

‫وشدد على أن المقدسيين وأهالي الضفة هم دخر للأقصى، ويشكلون جبهة يمكن لأي اعتداء جديد على المسجد الأقصى أن يفجرها.

 

يشار إلى أن الجماعات الاستيطانية المتطرفة أطلقت دعوات لرفع أعلام دولة الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى غدا الثلاثاء في ذكرى النكبة الفلسطينية، وما يطلق عليه الاحتلال “عيد الاستقلال”.

 

وكانت الجماعات المتطرفة نظمت منذ أشهر حملة تواقيع للمطالبة بالسماح لأنصارها رفع العلم، كما نصبت لافتة ضخمة في قلب مدينة تل أبيب تروّج لذات الهدف.

 

وضمن حملتها الدعائية، نشرت الجماعات عشرات التصاميم بتقنية الذكاء الاصطناعي، تُظهر علم الاحتلال داخل المسجد الأقصى.

 

ودعت جماعات المستوطنين لاستباحة المسجد الأقصى احتفالا بما يُسمى”يوم الاستقلال”، للوصول لأرقام قياسية من المقتحمين، وشملت الدعوة تعليق لوحة كبيرة على شارع “أيالون” في “تل أبيب” لحشد أكبر عدد من المستوطنين.

 

وتتواصل الدعوات للزحف والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والحشد الواسع خلال الأيام القادمة، رغم عراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية.

 

وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على تكثيف التواجد في الأقصى، وأداء الصلوات فيه كرسالة قوية أمام اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

 

وشددت على أهمية التمسك بالأقصى والتعبير عن ذلك بالرباط والحشد فيه، لإحباط مخططات المستوطنين ومساعيهم التهويدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى