أخبارسلايد

الاحتلال يهدم برك مياه في الأغوار ويداهم منازلا ببلدةً كفريت في جنين

الضفة الغربية:

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، العديد من برك المياه المخصصة للزراعة بمنطقة الجفتلك في الأغوار، كما وداهمت عدة منازل في بلدة كفريت قرب جنين.

وأفاد الناشط الحقوقي رافع دراغمة بأنّ قوات الاحتلال داهمت خربة علان في قرية الجفتلك، قبل أن تقدم على هدم البرك المخصصة للري الزراعي في المنقطة.

وتأتي عمليات الهدم في الأغوار بعد يوم واحد من اقتلاع قوات الاحتلال الإسرائيلي لعشرات الأشتال من النخيل في القرية.

وبدوره أكد رئيس بلدية الجفتلك أحمد أبو غانم، أن آليات الاحتلال هدمت اليوم عدة آبار بعد يوم واحد فقط من اقتلاع نحو 100 شجرة نخيل في منطقة الشونة بالجفتلك.

وأشار أبو غانم إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الاحتلال بعمليات الهدم والاستيلاء على الأشجار في تلك المنطقة.

ولفت غانم بأن قوات الاحتلال سلمت في الآونة الأخيرة الكثير من إخطارات الهدم لمواطنين في الأغوار.

وأضاف بأن قوات الاحتلال تقوم بمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم الزراعية، وتمنع وصول المياه إليهم، في إطار الحرب التي تمارس ضدهم.

وكانت قوات الاحتلال داهمت قرية الجفتلك يوم أمس، واقتلعت أشتال نخيل بأعمار متفاوتة، تعود ملكيتها للمواطن أنور أبو جودة.

اقتحام كفيرت

وفي سياق آخر، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل عدد من المواطنين في قرية كفيرت جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية.

وأفاد رئيس مجلس قروي كفيرت حسين بكر بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت عددا من المنازل، واعتلت أسطحها.

وذكر بكر أنه عرف من أصحاب المنازل التي تعرضت للمداهمة الشقيقين عماد وعوني زيد، وأحمد الكيلاني.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على مدخل القرية، وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.

وتتعرض البلدة بين الفينة والأخرى لأعمال عربدة من قبل المستوطنين القاطنين في مستوطنة “مابودوثان” المقامة فوق أراضي بلدة يعبد المجاورة.

ويمارس المستوطنين أعمالا استفزازية ويأدون طقوسا دينية تحت حراسة قوات الاحتلال.

ويستغل المستوطنون الانشغال بأزمة كورونا بتنفيذ المشاريع والمخططات الاستيطانية من جهة وتنفيذ الجرائم المتمثلة بقطع وقلع الأشجار وحرق الأراضي تارة ثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى