أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

خاطر: اقتحام بن غفير للأقصى والعدوان على جنين استعراض دموي للقوة

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

قالت الأسيرة المحرر والناشطة السياسية لمى خاطر، أن الاحتلال يمارس نوعاً من الاستعراض الأجوف والأرعن للقوة، ويريد أن يؤكد قضية عدم مبالاته بالقانون الدولي أو المحكمة الجنائية الدولية، أو بردود الفعل الدولية على جرائم الاحتلال.

وأضافت خاطر، أن الاحتلال يواجه الخطوات التي اتخذتها عدد من الدول والشعوب، بمزيد من العنجهية والإجرام، عبر رفع كلفة الدماء والمجاعة في غزة، وتخريب حياة الناس في الضفة الغربية.

واعتبرت خاطر، أن الاحتلال يعتبر أنه بهذا المستوى من الإجرام يمكن أن يؤدي إلى تركيع المقاومة، مشيرة إلى أنه كلما مر وقت على الحرب على غزة، وعدم قدرة الاحتلال على تحقيق أهدافه، فمن المتوقع أن يمارس هذا النوع من الاستعراض.

وبينت خاطر، أن العدوان الذي يشنه الاحتلال على جنين، واقتحام بن غفير لللمسجد الأقصى، هدفه استعراضي، ورسالة للمجتمع الذي يحتضن المقاومة، أن الاحتلال يريد أن يجعل هذه الحاضنة تدفع الثمن.

وأكدت خاطر، أن كل هذه الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال، مثلما لم تنجح سابقاً لن تنجح الآن، وتحقق الأهداف الصهيونية، مشيرة إلى ضرورة قيام جميع الساحات في دعم غزة في الفترة المقبلة خاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وارتفع حصيلة العدوان المتواصل على جنين إلى 11، بعد استشهاد شاب قبل قليل برصاص الاحتلال.

وتواصل المقاومة معركتها في الدفاع عن جنين ومخيمها، وفجرت عددت من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال واشتبكت معها في اشتباكات ضارية بعدة محاور.

وأكدت كتائب القسام في جنين إن مجاهدوها يتصدون لقوات الاحتلال وآلياته المقتحمة للمدينة والمخيم منذ صباح الثلاثاء.

وأضافت: “نخوض برفقة إخواننا من الفصائل الأخرى اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال يتخللها استهداف آليات العدو بالعبوات الناسفة في مناطق مختلفة داخل مدينة ومخيم جنين”.

وكان قد اقتحم وزير ما يسمى “الأمن القومي” المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأربعاء وسط حراسة أمنية مشددة، رافقه بالاقتحام رئيس “إدارة جبل المعبد” الحاخام شمشون إلبويم.

ويأتي اقتحام بن غفير للأقصى تزامناً مع احتفالا المستوطنين بما يسمى “عيد الفصح الثاني، والذي يصادف اليوم، ويعتبر هذا الاقتحام هو الأول منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وكان مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ الساعة السابعة صباحاً احتفالاً بعيد الفصح الثاني، إذ تجاوز عدد المقتحمين في الفترة الصباحية 355 مستوطنا غالبيتهم من طلبة المدارس التوراتية والمعاهد المتطرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى