الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
توافق اليوم الذكرى السنوية لعمليتين بطولتين نفذها مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام في محافظتي الخليل ونابلس، وأسفرتا عن 4 قتلى في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين.
ووقعت العملية الأولى عام 1993، حينما نفذ فدائي من كتائب القسام عملية طعن في سوق الخضار وسط مدينة الخليل، ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي، واغتنام مسدسه الشخصي إضافة إلى سلاح “أم16”.
أما العملية الفدائية الثانية، فوقعت في مستوطنة “إيتمار” قرب نابلس عام 2002، بعد اقتحام عناصر من كتائب القسام للمستوطنة، وقتل 3 من المستوطنين وجرح اثنين آخرين.
وتمكن منفذو العمليتين الفدائيتين من العودة إلى قواعدهم بسلام، وتبنت كتائب القسام العملتين، وذلك ضمن تاريخها النضالي المستمر لمقارعة الاحتلال حتى تحرير فلسطين.
ويسطر مجاهدو القسام صفحات عز مشرقة من خلال عملياتهم البطولية التي لا تنتهي، وتتجلى هذه الأيام في التصدي لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية ضمن معركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي.
