أخبارسلايد

الاحتلال يقرر الإفراج عن الأسيرة الجريحة وفاء جرار

جنين – خدمة حرية نيوز

قالت عائلة الأسيرة الجريحة وفاء جرار إن الاحتلال قرر الإفراج عنها بعد يومين من إصدار قرار اعتقال إداري مدة 4 شهور بحقها.

وأوضحت العائلة أن الاحتلال يحاول التنصل من مسؤوليته عن إصابتها وعلاجها بنقلها لمستشفيات الضفة لاستكمال علاجها هناك.

وبيّنت العائلة أن الأسيرة جرار أجرت يوم الاثنين الماضي عملية بتر لقدميها الاثنتين من تحت الركبة، وتعاني من إصابة في العمود الفقري لم يحدد حتى الآن نسبة الضرر الناتج عنها.

وأضافت العائلة أنها كانت بانتظار استفاقتها من البنج الذي تخضع له منذ اصابتها، لعمل صورة رنين مغناطيسي وتحدد مدى الضرر الناتج عن الإصابة في العمود الفقري.

وكان قد أفاد محامي الأسيرة وفاء جرار تمكنه من زيارتها مساء الاثنين في مستشفى (العفولة) حيث تمكث في غرفة العناية المكثفة.

وأوضح في حينه أن جرار خضعت لعملية جراحية جرى بتر أجزاء من رجليها من أسفل الركبة، وما تزال منوّمة تحت تأثير التخدير وأجهزة التنفس الاصطناعي، لافتا إلى أن إدارة المشفى والأطباء لم يقوموا بتزويد العائلة ومحاميها بتقرير طبي عن نتيجة العملية والوضع الصحي لها.

وكانت قد حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإثنين الماضي الأسيرة وفاة جرار (49 عاما)، للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، رغم حالتها الصحية جراء إصابتها خلال اعتقالها.

وجاء قرار الاحتلال في الوقت الذي كانت تخضع فيه الناشطة جرار، لعملية جراحية صعبة، بعد بتر قدميها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتمكث جرار في العناية المكثفة تحت التخدير داخل مستشفى “العفولة” الإسرائيلي، علما أنها تعاني من إصابات عدة في أنحاء متفرقة من جسدها.

وجرى إبلاغ عائلة جرار ببتر قدميها، إلى جانب إصابتها بالعمود الفقري وإصابات أخرى في أنحاء جسدها، أخطرها تلك التي في القدم.

وأقدم الاحتلال على اعتقال جرار من جنين مؤخرا، بعد اقتحام منزلها خلال العملية العسكرية في جنين ومخيمها، والإعلان عن إصابتها لاحقًا.

ولم تكتف قوات الاحتلال باعتقال جرار، بل أقدمت على سرقة مصاغ ذهبي من المنزل، وأموال، إلى جانب عمليات التّرهيب، والتّهديد، والتّخريب الكبير الذي طال كافة المقتنيات في المنزل.

و”جرار” ناشطة سياسية وزوجة القيادي في حركة حماس الشيخ عبد الجبار جرار، اعتقلته قوات الاحتلال بعد اقتحام منزله ضمن حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، في شباط/ فبراير الماضي.

وتعرضت عائلة القيادي جرار لتنكيل واسع عبر أكثر من 30 عاما، اعتقل فيها هو عشرات المرات واعتقل أبناؤه ولوحقوا وحرمت العائلة من أي شكل من أشكال الفرحة بشكل متعمد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى