أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

الشباب الثائر في فلسطين: تغول الاحتلال لن يوقفه إلا مزيد من التصعيد والمقاومة

إشعال الثورة في كل ربوع الضفة

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

قال حراك الشباب الثائر في فلسطين إن شلال الدم النازف في غزة وفلسطين، وتغول العدو على مقدساتنا وأقصانا لن يوقفه إلا مزيد من التصعيد، وبصليات الرصاص والعبوات الناسفة وبسواعد الرجال، وبالقنابل الحارقة والحجارة وبكل ما نستطيع.

ونعى الشباب الثائر في فلسطين 10 شهداء من بلدة كفر نعمة برام الله وقرية كفردان في جنين الأبطال، الذين ارتقوا إلى العلا خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد مسيرة جهادية مشرقة بالنضال والمقاومة.

وأكد حراك الشباب الثائر أن الوفاء لدمائهم يستدعي السير على دربهم، درب النضال والمقاومة، ضرب المستوطنين والاشتباك معهم، وتصعيد الثورة في كل ربوع الضفة الغربية، حتى تحرير كامل تراب وطننا الحبيب.

وأضاف: “فيا أهلنا في الضفة الغربية، إن هذه الدماء هي النبراس الذي يضيء لنا طريق التحرير، وإن مواجهة المستوطنين وتغولهم هي الخيار، فلا تراجع ولا استسلام ولا تفريط”.

ووجه الحراك الدعوة للشباب الثائر قائلا: “المستوطنات دونكم والشوارع الالتفافية بقربكم وحواجز الاحتلال ومركبات المستوطنين هي أهدافكم، فانتفضوا في وجه عدوكم”.

شهداء كفر دان

واستشهد ستة شبان وأصيب شاب آخر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها بلدة كفر دان غرب جنين، ومحاصرتها منزلا قبل أن تقصفه بقذائف “إنيرجا”.

والشهداء هم محمد هزاع مرعي من بلدة كفر دان، وأحمد محمد سمودي من بلدة اليامون غرب جنين، وهو شقيق الشهيد الطفل محمود سمودي الذي ارتقى 10 تشرين الأول/أكتوبر 2022، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها حينها، والشهيد الثالث أيمن أبو فضالة من بلدة برقين غرب جنين.

واستشهد ثلاثة شبان آخرين بالمنزل الذي قصفته قوات الاحتلال، وهم: صقر عارف عابد (28 عاما)، ومصطفى علام مرعي (21 عاما)، وأحمد محمد أبو عبيد (21 عاما).

شهداء كفر نعمة

واستشهد أربعة شبان وأصيب 8 مواطنين آخرين، مساء أمس، خلال اشتباك مسلح مع قوة خاصة إسرائيلية في قرية كفر نعمة غرب رام الله، واحتجز الاحتلال جثامينهم.

وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، شهيدها المجاهد القسامي القائد محمد جابر عبده، وشهدائها القساميين محمد رسلان عبده، ووسيم بسام زيدان أبو عادي، ورشدي سميح عمر عطايه، الذين ارتقوا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بمنطقة كفر نعمة غرب رام الله.

وأشادت الحركة ببطولات أبناء شعبنا الفلسطيني وفرسانه المقاومين من كافة الفصائل والأذرع العسكرية الذين يقفون للاحتلال بالمرصاد، ويقضون مضاجعه، ويفشلون كل محاولاته لاستباحة الضفة.

كما نعى حراك الشباب الثائر في فلسطين شهداء كفر نعمة الأربعة، مؤكدين أنه قد سطر هؤلاء الأبطال بدمائهم الطاهرة أروع صور النضال والثورة، وتركوا لنا إرثًا كبيرًا من العزة والكرامة.

وأضاف الحراك: “من رام الله الإباء خرج الشباب الثائر في كفر نعمة، وقاتلوا عدوهم وأحرقوا بيوت الغاصبين، منافحين ومدافعين عن ثرى وطنهم، حتى لقوا الله مقبلين غير مدبرين”.

وأوضح أنهم صنعوا المجد ورسموا لنا طريق التحرير برصاص الفخر والعزة، فلم تثنهم سنوات الأسر الطويلة ولا ملاحقة الاحتلال والتهديدات عن مسارهم ودربهم، درب ذات الشوكة، درب الجهاد والاستشهاد.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، استشهد 544 مواطنا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم 133 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى