أخبارسلايد

تواصل الدعوات للرباط والتصدي لاقتحامات المستوطنين في العشر الأوائل من ذي الحجة

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

تتواصل الدعوات الفلسطينية للرباط في الأقصى، لصد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين وأطماعهم المتزايدة في السيطرة عليه، وفرض وقائع تهويدية جديدة.

ونفذ المستوطنون، صباح اليوم الأربعاء، اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع ما يسمى “عيد الأسابيع العبري”، وسط دعوات فلسطينية ومقدسية لتكثيف الرباط والتصدي لهذه الاعتداءات الخطيرة التي تمس بقدسية الأقصى.

واقتحم المسجد الأقصى، صباح وظهر اليوم، 668 مستوطنا احتفالا بما يسمى عيد الأسابيع اليهودي، حيث أدوا صلواتهم شرقيّ المسجد وارتدى بعضهم ملابس خاصة بالعيد.

ومنعت قوات الاحتلال المصلين من دخول المسجد خلال ساعات الاقتحام، بينما احتشد المستوطنون عند بعض أبواب الأقصى للرقص والغناء وأداء الصلوات.

وشهد هذا العام ارتفاعا في أعداد مقتحمي الأقصى بمناسبة عيد الأسابيع مقارنة بالعام الماضي 2023، بينما أُغلق باب المغاربة تماما ومُنع الاقتحام في يوم العيد عام 2021 وتحديدا في 16 مايو/ أيار؛ خشية من اشتعال الأوضاع المتوترة حينها بسبب أحداث حي الشيخ جراح.

واقتحم آلاف المستوطنين ساحة حائط البراق غرب المسجد الأقصى، إلى جانب أداء صلوات تلمودية بأصوات مرتفعة عند باب الملك فيصل.

وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية وقيود مشددة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وكانت جماعات الهيكل المزعوم حشدت لاقتحام المسجد الأقصى في العشر الأوائل من ذي الحجة؛ احتفالا بما يُسمى عيد الأسابيع (شوفوعوت).

ويأتي هذا الاقتحام بعد أقل من أسبوع على اقتحام ما يُسمى “يوم توحيد القدس”، والذي قيل إنه الأشد منذ احتلال المسجد الأقصى.

وينفذ المستوطنون اقتحاماتهم اليوم الموافق السادس من ذي الحجة، في الفترة الصباحية (7-11:30)، والفترة المسائية (13:30-14:45).

ويُسمى عيد الأسابيع أيضا عيد الخمسين أو نزول التوراة، والذي يأتي بعد 7 أسابيع من عيد الفصح اليهودي، ويُحتفل فيه بباكورة حصاد القمح ونزول التوراة.

وتزعم جماعات الهيكل، أن هذا العيد كان يُحيى في الهيكل المزعوم، ولذلك تريد تكريس وتثبيت أكبر عدد من طقوس الهيكل داخل المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى