أخبارتقاريرسلايد

مواجهات واشتباكات عقب اقتحام الاحتلال برقة شمال غرب نابلس

نابلس – خدمة حرية نيوز

اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة، مساء اليوم الجمعة، بين أهالي برقة والشباب المقاوم وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت قرية برقة شمال غرب نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية برقة، ما أدى لاندلاع مواجهات وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام.

واستهدف الشباب المقاوم قوات الاحتلال وآلياته بعبوات ناسفة محلية الصنع وصليات من الرصاص في قرية برقة.

واخترق رصاص قوات الاحتلال الحي المسجد الشرقي لبلدة برقة بعد إطلاق النار بعشوائية، ما أدى لتحطم زجاج عدد من النوافذ في المسجد.

وشهدت بلدة برقة في السنوات الماضية هجوما واسعا من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال، وحاولت ارتكاب مجازر بحق القرية، إلا أن يقظة أهالي القرية وتصديهم للهجوم أفشل مخططاتهم الاستيطانية.

وفي فيبراير الماضي أصيب مستوطن بجروح بعد إلقاء مقاومين قنبلة محلية الصنع، تجاه مركبة للمستوطنين قرب مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس، أعقبه استهداف قوات الاحتلال بعبوات محلية الصنع التي هرعت لنجدة المستوطن.

وكان قد وقع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “يوآف جالانت”، رسميا على قرار يسمح للمستوطنين بالعودة لمستوطنة “حومش” المخلاة جنوب جنين، بعد 18 عاما من إخلائها، علما أنها مقامة على جزء من أراضي قرية برقة.

وأصدر وزير جيش الاحتلال تعليمات للجيش بأمر يسمح للمستوطنين بالعودة لمستوطنة “حومش” شمال الضفة الغربية، بعد أسابيع من مصادقة كنيست الاحتلال على إلغاء قانون الانسحاب من 4 مستوطنات هذه المنطقة.

وبهذا القرار، سيعزز جيش الاحتلال من تواجده في المنطقة وينشئ مواقع عسكرية كبداية لإعادة بناء المستوطنة، عدا عن تمهيده لعودة المستوطنين في شمال الضفة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال أخلت عام 2005 مستوطنة “حومش” بالتزامن مع اندحارها من قطاع غزة، لكنها أبقت على موقع المستوطنة كمنطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الأهالي من استعادة أو استصلاح أو زراعة أراضيهم الموجودة ضمن حدود المستوطنة.

وأقيمت مستوطنة “حومش” عام 1982 على مئات الدونمات في منطقة جبل القبيبات بأراضي بلدتي برقة شمال نابلس وسيلة الظهر جنوب جنين.

ورغم مرور 19 عاما على إخلائها، لم يتمكن أصحاب الأراضي من العودة إليها أو الاستفادة منها، بل تحولت إلى بؤرة لإرهاب المستوطنين الذين عادوا إليها، واتخذوها نقطة انطلاق لمهاجمة المزارعين ولممارسة أعمال العربدة على شارع نابلس- جنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى