أخبارتصريحاتتقاريرسلايد

محللون: جبهة جنوب لبنان تشهد تصعيداً هو الأخطر مند بدء معركة طوفان الأقصى

بيروت خدمة – حرية نيوز
اعتبر كتاب ومحللون سياسيون أن جبهة الإسناد التي يقوم بها حزب الله عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، شهدت تصعيداً كبيراً وخطيراً خلال اليومين الماضيين.

وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد أبو ليلى، إن هناك عدة أسباب دفعت بهذا التصعيد، من بينها عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال تجاه قيادات كبيرة بحزب الله، والتي تعتبر تغيراً كبيراً في قواعد الاشتباك.

والسبب الآخر هو مواصلة حزب الله لجبهة الإسناد لغزة، التي أطلقها الحزب منذ بداية معركة طوفان الأقصى، حيث يستمر الحزب باستنزاف القدرات العسكرية للعدو، وهو ما نجح به الحزب وفي تهجير أكثر من 100 ألف مستوطن من شمال فلسطين المحتلة.

ولفت أبو ليلى، إلى أن الاحتلال يخشى من القدرات العسكرية لحزب الله، والذي يمتلك قدارت عسكرية دقيقة وكبيرة، وتشكل تهديداً كبيراً واستراتجياً على الاحتلال.

ورأى أبو ليلى، أن دخول الاحتلال في حرب مفتوحة على لبنان يشكل انتحاراً له، نظراً للفشل الكبير في غزة وعدم قدرته على تحقيق أيه إنجاز.

ونشر حزب الله، بياناً فصل فيها العمليات التي نفذها الحزب، ضمن معركة طوفان الأقصى، ضد الاحتلال بعنوان” 250 يوماً دعماً لشعبنا الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة”.

وبحسب البيان، بلغ عدد العمليات التي نفذها الحزب خلال معركة” طوفان الأقصى” ،منذ 8-10-2023 ولغاية الثانية ظهراً من تاريخ اليوم الخميس الموافق 13-16-2024، 2125 عملية.

وأوضح الحزب أنه شن 304 هجمات على مستوطنات إسرائيلية، و 1373 هجوماً على مواقع حدودية، و79 هجوماً على مواقع خلفية و، و200 هجوم على نقاط حدودية، و110 هجمات على ثكنات وقواعد إسرائيلية، إضافة إلى استهداف 59 طائرة ومسيرة.

وعلى صعيد جبهة الاحتلال الداخلية، ذكر الحزب أن شعاع المنطقة المخلاة بلغ 5كلم ،ما يشتمل على 43 مستوطنة مخلاة، مع عمق أستهداف وصل 35 كلم، متسبباً بنزوح 230 ألف مستوطن إسرائيلي.

وبين الحزب أن عملياته ألحقت الخسائر ب114 آلية عسكرية، و 122 مركز قيادي، و 493 دشمة وتحصين، 409 تجهيزات فنية، و930 وحدة استيطانية، و3 مصانع عسكرية، و50 مربض مدفعي، و10 منصات للقبة الحديدية ، ومنطادان عسكريان، و7 طائرات مسيرة، إضافة قتل وجرح أكثر من 2000 إسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى