أخبار

قوات الاحتلال توقف الشيخ يوسف الباز وتستدعيه للتحقيق بسبب “خطبة العيد”

موجة تحريض وترجمات مغرضة وكاذبة

فلسطين المحتلة – خدمة حرية نيوز

أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الإمام السابق للمسجد العمري في اللد الشيخ يوسف الباز واستدعته للتحقيق معه بشبهة “التحريض” خلال خطبة العيد أمس.

وأفادت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال قامت بتوقيف الشيخ يوسف الباز من اللد، ذلك بعد أن قامت صحافية بكتابة “الشيخ الباز قال في خطبته، سنعمل بكم كما فعلتم في غزة”.

وأكدت المصادر على أن الجملة التي قالها غير ذلك، حيث قال “افرحوا في العيد، وتذكروا إخوانكم في غزة وما يحدث لهم”.

وأوضحت المصادر أنه بعد توقيف الشيخ أطلق سراحه، لا سيما أن الشيخ حكم عليه بالسجن مدة أكثر من عام بسبب منشورات، وقبل اشهر انهى محكوميته واطلق سراحه.

بدوره كتب الشيخ الباز في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي: “موجة التحريض ضدي لا تتوقف. سفالة الصحافة الصفراء كشفتها ملاحظات الصادقين من الأصدقاء ، الذين أبو السكوت على الترجمة المغرضة والكاذبة”.

وكان قد نال إمام المسجد العمري (الكبير) في مدينة اللد، الشيخ يوسف الباز (64 عاما) حريته في نيسان الأخير، بعد أن قضى عاما ونصف العام في السجون، وذلك بعد أن أدانته محكمة الاحتلال بادعاء “التحريض”.

واعتقلت قوات الاحتلال، يوم 30 نيسان 2022، الباز من بيته في اللد، بادعاء “التحريض على قوات الأمن”، وجاء ذلك بسبب خطاب كان قد ألقاه في أعقاب اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في القدس.

والباز أحد القياديين البارزين في الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، التي يحظرها الاحتلال، وهو معروف بمواقفه المدافعة والمناصرة عن الحقوق الفلسطينية في اللد على مدار أعوام طويلة، وهو متزوج وأب لستة أبناء، ويعاني حالة صحية متردية.

ومنذ اندلاع هبة الكرامة بالتزامن مع معركة “سيف القدس” التي خاضتها المقاومة في غزة دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى في أيار 2021، يمارس الاحتلال مزيدا من التضييقات على الفلسطينيين في الداخل المحتل، من اعتقال لشخصيات مؤثرة ونشطاء.

كما نفذ الاحتلال حملة الاعتقالات عقب تلك الهبة في صفوف المشاركين والتي طالت المئات من أبناء النقب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى