الاحتلال ومستوطنوه يواصلون اعتداءاتهم واقتحاماته في الأغوار الفلسطينية

الأغوار الفلسطينية – خدمة حرية نيوز

تواصل قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين المدججين بالسلاح اعتداءاتها في الأغوار الفلسطينية، وسط انتهاكات متصاعدة في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قريتي عين البيضا وكردلة بالأغوار الشمالية، بزعم البحث عن مركبات “غير قانونية”.

وشدد الاحتلال من إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وحاجز تياسير العسكري شرق طوباس، وهما الحاجزين اللذين يربطان الأغوار بكافة مدن الضفة الغربية المحتلة.

وفي أريحا؛ اقتحم مجموعة من المستوطنين مصلى في تجمع عرب المليحات البدوي، شمال غرب مدينة أريحا.

وقالت منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا ومعهم قطعانهم من الأغنام تجمع عرب المليحات واقتحموا مصلى فيه وعاثوا فيه خرابا وتدميرا.

وأشارت المنظمة إلى أن التجمعات البدوية في الأغوار تتعرض لهجوم كبير من قبل عصابات المستوطنين، وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتهما العسكرية ضد تلك التجمعات.

ومنذ سنوات عملت قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين المدججين بالسلاح على ملاحقة الرعاة والمزارعين ومنعهم من الوصول لأغلب الأراضي في المنطقة، وتصاعدت بشكل كبير منذ بداية معركة طوفان الأقصى.

وتتعرض الأغوار لهجمة شرسة وممنهجة منذ احتلالها عام 1967 من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين معاً، حيث ينتشرون على أكثر من 21 مستوطنة وبؤرة استيطانية على امتداد الأغوار الفلسطينية.

ويستولي المستوطنون على أخصب منطقة زراعية تحت تهديد السلاح وبأوامر من قبل جيش الاحتلال من خلال الإعلان عن المنطقة منطقة عسكرية مغلقة.