أخبار

أعداد الشهداء في صفوف الأسرى الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة

في اليوم العالميّ لمساندة ضحايا التعذيب

فلسطين المحتلة-خدمة حرية نيوز:
سجلت أعداد الشهداء في صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين نتيجة عمليات التّعذيب منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية، أرقاماً هي الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة.

وقالت مؤسسات الأسرى إنّ أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ الذين ارتقوا نتيجة للتعذيب هو الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة وذلك استنادًا لعمليات التوثيق المعتمدة لدى المؤسسات المختصة منذ عام 1967.

وسبق أن رصدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، استشهاد 54 أسيراً، 36 منهم من القطاع خلال حرب الإبادة الجماعية؛ نتيجة الظروف الحياتية والمعيشية المُرعبة وغير الإنسانية التي يواجهها الأسرى.

وأكدت مؤسسات الأسرى أنّ منظومة الاحتلال الإسرائيليّ انتهجت جريمة التّعذيب بحقّ الأسرى والمعتقلين منذ احتلالها لأرض فلسطين، والتي الت بشكل خاص العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سجون ومعسكرات الاحتلال، ولم يفصح عن هوياتهم.

ويوافق السادس والعشرين من حزيران/ يونيو من كل عام، ليوم العالمي لمساندة ضحايا التّعذيب، حيث تعتبر جريمة التّعذيب كسياسة شكّلت أساساً للبنية الاستعمارية الإسرائيليّة.

وقد مارس الاحتلال هذه الجريمة كنهج، وعمل على تطوير العديد من الأدوات والأساليب لترسيخها، وتعدّت التّعريف عبر هذه الأساليب الذي اعتمدته المنظومة الحقوقية الدّولية لجريمة التعّذيب، والمتمعن في تفاصيل الظروف والحياة الاعتقالية التي يعيشها الأسرى والمعتقلون منذ عقود في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.

ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة ومع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت أكثر من (9400) مواطن من الضّفة، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطيني الأرض المحتلة عام 1948، تصاعدت عمليات التّعذيب بشكل غير مسبوق في مستواها وكثافتها، والتي عكستها عشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، هذا إلى جانب صور المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم والتي شكّلت شاهد إضافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى