أخبارتقاريرسلايد

جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد القائد القسامي ياسين العريدي في بلدة جلقموس بجنين

وسط هتافات داعمة للمقاومة

جنين – خدمة حرية نيوز
شيعت جماهير غفيرة في بلدة جلقموس شرق جنين، جثمان الشهيد القائد القسامي ياسين العريدي، الذي ارتقى برفقة 6 مقاومين آخرين، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم ومدينة جنين.

وألقيت نظرة الوداع على الشهيد في منزل عائلته، لينتقل بعدها موكب التشيع في شوراع البلدة وصولاً إلى المقبرة لمواراته الثرى.

ورفع المشاركون في الجنازة رايات حركة حماس وكتائب القسام، ورددوا الهتافات الداعمة للمقاومة والمنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية وغزة.

ونعت حركة حماس الشهداء الأبرار الذين ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في مخيم جنين، وهم الشهيد القسامي القائد ياسين العربدي (30 عاما)، والشهيد القسامي همام حشاش
(23 عاما)، والشهيد القسامي حارث حشاش (19عاماً)، والشهيد المجاهد قصي هزوز (23 عاما)، والشهيد المجاهد فؤاد أشقر (25 عاما)، والشهيد المجاهد أحمد عموري (20 عاما)، والشهيد البطل محمد جبارين (54 عاما).

وأكدت حركة حماس أن جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع بلادنا المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة شعبنا الأبي ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه.

وتابعت: “سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة في الضفة المحتلة، والتي يقودها الإرهابي سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي وتهديد شعبنا بتحويل مدنه إلى خراب؛ هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية، المستمرة في انتهاك كافة القوانين، والتي سيتصدى لها شعبنا البطل ومقاومته الباسلة بكل الوسائل”.

وتصدى عناصر كتائب القسام ومقاومو جنين لعدوان الاحتلال وخاضوا اشتباكات مسلحة عنيفة، في محيط المنزل المحاصر بمنطقة حرش السعادة في المدينة.

وأعلنت كتائب القسام خوضها وإلى جانب فصائل المقاومة اشتباكات مسلحة بالرشاشات والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال، في محيط المنزل المحاصر بمنطقة حرش السعادة.

وكانت اشتباكات مسلحة قد اندلعت بعد تصدي المقاومة لعدوان قوات الاحتلال عقب تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى حرش السعادة في جنين ومحاصرة أحد المنازل.

واقتحمت قوات الاحتلال المدينة بعدد من الآليات العسكرية، من شارعي “حيفا” و”الناصرة”، وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في “حرش السعادة” غرب المدينة.

وقصفت قوات الاحتلال المنزل بعدة صواريخ “أنيرجا” وأطلقت صوبه الرصاص، وطالب بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.

وكانت قد قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية موقعا في مخيم جنين ما أدى لاستشهاد 4 شبان ونقلوا إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء عدوان الاحتلال على المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى