تصريحاتسلايد

الناشطة سمر حمد: الشباب هم قوة أي قائمة انتخابية وآن لهم أن يقولوا كلمتهم

رام الله – خدمة حرية نيوز:
أكدت الناشطة سمر حمد على أن الشباب هم القوة في أي قائمة انتخابية، وآن الأوان للشباب الفلسطيني أن يعبروا عن رأيهم ويقولوا كلمتهم بعد سنوات من تغييبهم عن العملية الديمقراطية.

وقالت حمد إن الشباب هم القوة في أي قائمة كونهم يمتلكون الأحلام والطموحات والحياة التي يجب أن تسخر في مجملها لخدمة الوطن.

وأضافت إنه من حق كل شاب أن يعبر عن رأيه ويثبت وجوده، مؤكدة على ضرورة استقطاب الشباب واستثمار طاقاتهم الكامنة حتى تتحول تلك القدرات إلى ربيع وإنتاج جديد للأوطان.

حقبة تغييب الشباب

وتابعت: “الشباب خلال الفترة الماضية كانوا مغيبين لا يسمع صوتهم، ولم يأخذوا حقهم في الفرص وخلقها أمامهم، وكمية الإحباط الكبيرة سببها هو حرمانهم من المشاركة في أي عملية انتخابية منذ سنوات”.

وأشارت حمد إلى أن تجربتها من خلال الحراك الرافض للضمان أثبتت أن الشباب قادر على انتزاع الموقف وتحقيق الإنجازات، لافتة أن “كل الذي يحتاجه الشباب هو إدراكهم بقدرتهم على اختيار من يحمل همهم ويحقق الحياة الأفضل لهم”.

وطالبت الشباب بأن يعلي صوته ويعبر عن رأيه كي يحقق أحلامه وطموحاته، ودعت الجميع “الانسلاخ من العصبية والكراهية، فهناك كثير من القواسم التي تجمعنا”.

وتنتهي اليوم الأربعاء، فترة الترشح للانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة بتاريخ 22 مايو 2021، عند الساعة الثانية عشرة منتصف الليلة.

وتقدمت حركة حماس أول أمس الاثنين، بتسجيل قائمتها لدى لجنة الانتخابات المركزية برام الله وغزة، للمشاركة في الانتخابات التشريعية.

وبحسب لجنة الانتخابات، فإن الدعاية الانتخابية تبدأ في 30 نيسان وتنتهي في 21 أيار، وسيكون الاقتراع المسبق لقوى الأمن يوم 20 أيار، ويوم الاقتراع للمنتخِبين يوم 22 أيار، على أن تعلن النتائج الأولية يوم 23 أيار.

ويشير تعداد السكان الفلسطينيين في العالم حتى بداية العام 2021 الى أن عددهم بلغ 13.7 مليون نسمة بينهم 417 ألف نسمة في القدس المحتلة.

وحسب لجنة الانتخابات المركزية فإن نحو 2,8 مليون مواطن يحق لهم الاقتراع بينهم 118ألف في القدس المحتلة.

وتعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى