الخليل – خدمة حرية نيوز:
أكد القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي باسم زعارير على أن قائمة حركة حماس المرشحة لانتخابات المجلس التشريعي في دورته القادمة جددت العهد للأقصى والأسرى وأنصفت الشباب والمرأة.
القدس أولوية
واعتبر النائب زعارير أن القائمة تفوقت على غيرها من القوائم، وبرز ذلك في الإشارة إلى القدس من خلال اسم القائمة، وهذا تجديد لعهد قطعته الحركة على نفسها أن تكون القدس والمسجد الأقصى على رأس أولوياتها بما فيها أهالي القدس الصامدين الثابتين في وجهه آلة القمع الإسرائيلية وسياسات التهويد.
وقال زعارير: “الحركة أكدت القول بالفعل من خلال تقديم شيخ القدس صاحب الرمزية الوطنية وصاحب التاريخ الطويل في التضحية والفداء والذي أبعده الاحتلال عن القدس ألا وهو الشيخ المجاهد محمد أبو طير”.
وفاء للأسرى والشهداء
وذكر زعارير أن قائمة الحركة تفوقت في تضمينها كوكبة من الأسرى الأبطال في إشارة الى تمسك الحركة بنهج هؤلاء الإبطال الذين لا يزالون يدفعون من أعمارهم ضريبة الحرية للوطن والشعب.
وأضاف: “ومنحت القائمة اعتبارًا للشهداء، حيث يتصدر القائمة المجاهد والد الشهداء الدكتور خليل الحية، بالإضافة إلى زوجة الشهيد القائد جمال منصور”.
وأثنى بقوله: “لو دققنا النظر في مرشحي القائمة تجدهم جميعا من الكفاءات العلمية والسياسية وأصحاب التاريخ المشرق النظيف وأصحاب اليد الطولى في التضحية وخدمة المواطنين”.
الشباب والمرأة
وعلى صعيد آخر، رأى النائب زعارير أن قائمة حركة حماس تميزت بالعنصر الشبابي، حيث مثل الشباب نسبة عالية على القائمة، مما يدلل على ديناميكية هذه الحركة وقدرتها على توظيف الإمكانيات والقدرات وفتح المجال للقيادات الشابة لتقود المرحلة القادمة.
وتابع: “وقد أبدعت هذه القائمة بما لديها من العنصر النسوي ذي الكفاءة العالية وفيها من الكفاءات الكثير من الخنساوات اللواتي نفتخر بوجودهن على هذه القائمة العظيمة والكفاءات العملية كالكاتبة لمى خاطر”.
وأكد على أن اختيار هذه القائمة بهذه الحكمة دليل على أن هذه الحركة تضع مصلحة الشعب الفلسطيني وحريته وخلاصه من الاحتلال على رأس أولوياتها.
طريق للوحدة
وعن رؤية الحركة للانتخابات قال زعارير: “الانتخابات في الأساس تعتبر مدخلًا إلى المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام ومقدمة لمشروع الشراكة الوطنية، مع التأكيد على كافة الثوابت الوطنية وحشد طاقات الكل الوطني لمواجهة الاحتلال ومخططاته”.
وختم: “الحركة وضعت هذه الأهداف نصب عينيها وتنازلت عن الكثير من المصالح الحزبية والامتيازات على طريق الوحدة وإنهاء الانقسام، لذلك ستدخل الانتخابات بروح رياضية وستقبل النتائج وهي لا تحرص على الحكم بقدر حرصها على ثوابت شعبها وتماسكه في وجه المحتلين، وستكون مستعدة للشراكة السياسية الفاعلة مع الجميع”.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، منتصف الليلة الماضية، انتهاء فترة الترشح القانونية للانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة بتاريخ 22 مايو 2021م.
وتقدمت حركة حماس الاثنين الماضي، بتسجيل قائمتها لدى لجنة الانتخابات المركزية برام الله وغزة، للمشاركة في الانتخابات التشريعية.
وبحسب لجنة الانتخابات، فإن الدعاية الانتخابية تبدأ في 30 نيسان وتنتهي في 21 أيار، وسيكون الاقتراع المسبق لقوى الأمن يوم 20 أيار، ويوم الاقتراع للمنتخِبين يوم 22 أيار، على أن تعلن النتائج الأولية يوم 23 أيار.