أخبارسلايد

“القدس موعدنا”: الاعتقالات تزيد إصرارانا على المضي في الانتخابات

رام الله – خدمة حرية نيوز:
أدانت قائمة “القدس موعدنا” الانتخابية ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من اختطاف لممثل القائمة الأخ ناجح عاصي من منزله في مدينة رام الله، مؤكدة على أن هذه الاعتقالات تزيد إصرار القائمة على مواصلة الدرب.

لا تراجع

وأكدت قائمة “القدس موعدنا” عبر الناطق باسمها علاء حميدان في مؤتمر صحفي عقدته في مقر القائمة برام الله، أنه لا تراجع عن معركة الانتخابات وشعبنا الفلسطيني سيقول كلمته عبر صندوق الاقتراع وسيختار قيادته التي تعيد اللحمة لشعبنا وتقود مرحلة التحرر.

بعد أسبوع من اعتقال الورديان

ولفت حميدان إلى أن عملية الاعتقال التي نفذتها القوات الخاصة تأتي بعد أسبوع من اعتقال المرشح عن القائمة في بيت لحم حسن الورديان، واقتحام منزل المرشح على القائمة عن محافظة أريحا شاكر عمارة وتهديد ذويه، علما أنه المعتقل لدى الاحتلال منذ ثمانية شهور.

وأوضح أن الاحتلال نفذ سلسلة من الاستدعاءات والتهديدات، والتي تعرض لها مرشحي وأنصار القائمة، لافتا إلى أن “الاعتقالات التي يشنها الاحتلال بحق مرشحي قائمتنا هو استهداف للقائمة لمنع استقرارها وشلّ حركتها في الإعداد للانتخابات”.

وأشار حميدان إلى أن عملية الاعتقال تعكس همجية الاحتلال وبربريته القائمة على الإرهاب والتخويف، ومحاولته التأثير على نتائج الانتخابات بشكل مسبق.

وقال حميدان أن استمرار عمليات الاعتقال والاستهداف والتخويف تهدف لإبقاء الضفة الغربية في حالة شلل وركود، وهو قلق من إجراء الانتخابات باعتبارها مدخلا لإنهاء الانقسام.

دعوة لحماية دولية

ودعا حميدان الاتحاد الأوروبي والدول الضامنة لإجراء الانتخابات وفي مقدمتها مصر وتركيا وروسيا، للضغط على الاحتلال لإلزامه بعدم التدخل في الانتخابات الفلسطينية، وحماية المسار الديمقراطي الفلسطيني من التغول الذي تمارسه حكومة الاحتلال والهادف لوقفه وتعطيله.

وأكد على أن كل محاولات الاحتلال لن تنجح، وأن حملات الاعتقال المستمرة منذ سنوات ستفشل في كسر عزيمة أبناء الشعب الفلسطيني، “فهذا الشعب الأصيل يواصل عناده السياسي وتحديه منذ عشرات السنوات، وسيفشل مخطط الاحتلال بأن تكون الساحة الفلسطينية لقمة سائغة لأجندته ومشاريعه”.

وشدد حميدان قائلا: “إصرارنا على المضي قدما في العملية الديمقراطية وترتيب البيت الفلسطيني، وفكرة الانسحاب من الانتخابات غير واردة في حسابتنا وهذه الاعتقالات تزيدنا إصراراً”.

وبدورها أوضحت المرشحة عن القائمة سمر حمد أن الاحتلال لا يريد للبيت الفلسطيني أن يتم ترتيبه لوضع الأمور في نصابها الصحيح، ولا يريد للشعب الفلسطيني أن تكون له إرادته الحرة.

وقالت حمد: “الاحتلال يريد إرهابنا وأن يجعل الاعتقالات هاجسا لنا كمرشحين”، وأكدت بأن “ما حصل مع ممثلنا لن يزيدنا إلا عزما وثباتا وقدرة حتى ننجز لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى