أخبارسلايد

الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله ذاتيا في سلوان بالقدس

القدس المحتلة:

في اطار تواصل سياسة الهدم الاسرائيلية، أجبرت سلطات الاحتلال مواطنا مقدسيا على هدم منزله في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن المقدسي إيهاب حسن عقيل، على هدم منزله بحي كرم الشيخ ببلده سلوان في القدس المحتلة.

وأطلق نشطاء مقدسيون دعوات للتصدي لعمليات الهدم التي ينفذها الاحتلال.

وأشار النشطاء لتصاعد سياسة الهدم لمنازل وممتلكات المواطنين في القدس بشكل خطر في الآونة الأخيرة.

وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهجير ناصر الهدمي إن الاحتلال يلاحق المقدسيين بالهدم والضرائب من خلال سياسة ممنهجة.

وأكد الهدمي أن سياسة الاحتلال تأتي لدفع المقدسيين لترك القدس والخروج منها لفقدان حقهم فيها وحرمانهم من الصلاة في المسجد الأقصى.

وأوضح الهدمي أن الاحتلال يريد أن ينفرد بالقدس وما يشجعه على ذلك هو الدعم الأمريكي لجرائمه واعتبار المدينة عاصمة لدولة الاحتلال.

تقرير احصائي

وحسب تقرير دوري يصدره المكتب الإعلامي لحركة “حماس” في الضفة الغربية فقد هدمت قوات الاحتلال (18) منزلا، وأخطرت بهدم عشرات المنازل.

كما ودمرت سلطات الاحتلال (104) منشأة ما بين محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها خلال شهر يوليو الماضي.

ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال أكثر من 1900 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين.

ويهدف الاحتلال لإحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين.

وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

ومن بين هذه الإجراءات هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمنشآت.

فيما تضع سلطات الاحتلال العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.

وتهدف سلطات الاحتلال بذلك إلى تحجيم وتقليص الوجود السكاني الفلسطيني في المدينة.

ووضع الاحتلال نظاماً قهرياً يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد.

بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل التراخيص إلى مراحلها النهائية.

وفي الوقت الذي تهدم به سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصادق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى