أخبارسلايد

الكسواني: الاحتلال سيستغل إتفاق العار الإماراتي للاعتداء على المسجد الأقصى

القدس المحتلة:

أكد مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستستغل إتفاق العار والتطبيع الإماراتي للاعتداء على المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح الكسواني أنهم ينظرون للتطبيع مع دولة الاحتلال بعين الخطورة، كونه سيستغل في هضم حقوق الفلسطينيين والتعدي على السيادة في المسجد الأقصى.

استغلال التطبيع للتنكيل

وشدد الكسواني على أن الاحتلال سيستغل هذا الاتفاق لمزيد من التنكيل بشعبنا الفلسطيني، وارتفاع وتيرة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.

وأثار الاتفاق الإماراتي الأمريكي القاضي بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، ردود أفعال شعبية ورسمية مستهجنة ومستنكرة لهذا الاتفاق.

بدوره أكد الشيخ صلاح أن الأنظمة الي تطبع مع الاحتلال تمنحه شرعية لتنفيذ حلمه بهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم، واستمرار الاعتداء على المسجد والتنكيل بالمصلين.

الأقصى أخوة أبدية

وقال الشيخ صلاح:” المسجد الأقصى يشكل أخوة الى الأبد بين مكة والمدينة والقدس، ولا يمكن لأي قوة ظالمة تتحدث بأي لغة أن تفك وحدة الحال بين هذه المواقع المقدسة”.

وأضاف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل :” لا يجوز الصمت عن الحق وضمير الامة يرفض صفقات الضم والتطبيع”.

وذكر الشيخ صلاح أن هدف التطبيع فرض ثقافة الأسرلة والتدجين على الشعوب المسلمة والعربية وأن هذه الصفقات ولدت ميتة وستنتهي على باطل”.

ويأتي التطبيع الاماراتي الذي وصفه الفلسطينيون بـ إتفاق العار بالتزامن مع جرائم الاحتلال وإجراءات الضم الأخيرة وصفقة القرن.

رفض للتطبيع

وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الجمعة، مسيرات ومظاهرات رافضة لما أطلق عليه اتفاق السلام بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات.

وأعلنت الإمارات والاحتلال الخميس الماضي تطبيع العلاقات مع الاحتلال بشكلٍ رسمي وعلني بعد أن كانت العلاقات غير رسمية خلال السنوات الماضية.

ويذكر أن الإمارات هي الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع الاحتلال بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).

وجاء الإعلان عن التطبيع الاماراتي بعد تصريح نتنياهو ومسؤولين آخرين في أكثر من مناسبة بوجود تقارب مع الإمارات ومع دول عربية وإسلامية أخرى.

وزادت وتيرة التطبيع خلال الفترة الأخيرة عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية واقتصادية تقيمها دول عربية بينها الإمارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى