تقاريرسلايد

النائب البوريني: تطبيع النظام الإماراتي مع الاحتلال فاجعة كنكبة عام 48

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

اعتبر النائب في المجلس التشريعي حسني البوريني تطبيع النظام الإماراتي مع الاحتلال فاجعة كبيرة كنكبة عام 1948م، لأنها جعلت من المحتل الظالم شريكا وحليفا.

وأضاف أن التطبيع قلب الحقائق بينما بات الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن مقدسات الامة وكرامتها هو المعتدي.

ووصف النائب البوريني ما جرى بأنه صورة مخزية لا يمكن قبولها، وهي ومرفوضة من الأمة العربية والإسلامية ومن الشعوب كافة.

ثقة بالشعوب

وأكد البوريني على الثقة الكبيرة بالشعوب العربية والإسلامية التي تنبض قلوبها بحب فلسطين.

وأشار الى أن شعب الامارات الشقيق طالما كان نصيرا للقضية الفلسطينية لكن ما جرى من النظام أمر مروع ومخزي سيجني أصحابه على أنفسهم.

وطمأن الشعب بأن قضيته عقائدية ولن يستطيع أحد أن يتجاوزها رغم ما جرى من تطبيع معلن من قبل النظام الإماراتي.

وقال النائب في التشريعي:” لا يخفى على أحد وجود غزل خفي مع الاحتلال والنظام الاماراتي”.

وتابع أنه “متوقع أن يعلن غيرهم تطبيع العلاقات مع الاحتلال لأن ما كان في الخفاء أصبح معلنا”.

مخطط إجرامي

وأضاف:” هناك مخطط اجرامي لتصفية القضية الفلسطينية”.

وشدد “أن الاحتلال ماضي بضم الضفة الغربية وعمليات التهويد التي تجري في القدس ومصادرة الأراضي”.

وأوضح البوريني أن المطبعين يحاولون أن يتمموا هذا المخطط من خلال إضفاء جو آمن للاحتلال لتنفيذ بقية مخططاته.

وقال إن الشعب الفلسطيني يعيش حالة قهر وتآمر دولي على قضيته وما جرى تنكر للدماء العربية والاسلامية التي سالت على ارض فلسطين.

كما أشار النائب البوريني الى أن السلطة والقوى الفلسطينية تستطيع وقف هذا التدهور من خلال عمل موحد يعيق تدحرج الأنظمة التي تريد ان تطبع.

وأكد أن المطبعين ارتكبوا اثما شرعيا وسياسياً لأنهم فتحوا البوابة للجميع بالتطبيع مع الاحتلال والاعتراف بدولته والسكوت عن الحق الفلسطيني وإعطاء شرعية للاحتلال على جرائمه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى