أخبارسلايد

القدس تنتفض.. إصابة 200 فلسطيني و17 جنديا إسرائيليا في الأقصى والشيخ جراح

القدس المحتلة
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت الليلة الماضية مع 205 إصابات خلال المواجهات التي اندلعت في مدينة القدس المحتلة.

وبيّنت الجمعية أن طواقمها عملت الليلة الماضية في ثلاث نقاط تماس رئيسية مع قوات الاحتلال في مدينة القدس، وذلك في كل من؛ الشيخ جراح وباب العامود والمسجد الأقصى.

وأضافت أن المسعفين قدّموا العلاج لـ205 حالات، 88 منها نُقلت للمشافي، و20 حالة تم التعامل معها في المشفى الميداني الذي تم افتتاحه لاستقبال الإصابات المحولة من المسجد الأقصى؛ إثر ارتفاع أعداد الإصابات، وبسبب امتلاء غرف الطوارئ في المشافي.

وأشارت الجمعية إلى أن باقي الإصابات تم التعامل معها ميدانيًا، ولم تستدعِ نقلها للمراكز الطبية أو المشافي.

وأوضحت أن عددًا كبيرًا من الإصابات في المواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى، كانت في الوجه والعيون والصدر، وذلك عبر استهدافهم بالرصاص المطاطي.

وأُصيب خلال المواجهات المندلعة في المسجد الأقصى عدد من الصحفيين والمصورين، بعدما تم استهداف الطواقم الصحفية بالقنابل الصوتية بشكل مكثّف أثناء تغطيتهم للأحداث والهجوم على المصلين.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال وعناصرها الخاصة المدججة بالسلاح، اقتحمت المسجد الأقصى الليلة الماضية، وهاجمت المصلين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت، والاعتداء عليهم بالضرب والدّفع، ما أدى لتسجيل عدد كبير من الإصابات.

وخلال المواجهات أصيب 17 جندياً من قوات الاحتلال بعد تصدي الشبان والمصلين لعملية الاقتحام الكبيرة.

وأوضحت وسائل إعلام كبيرة أن عدداً من الجنود أصيبوا بشكل مباشر في الرأس والوجه الأمر الذي تسبب بنزيف لهم استدعى نقلهم الى المستشفى.

واستخدم المصلون الحجارة والزجاجات الفارغة والأحذية في التصدي لجنود الاحتلال.

واستهدفت قوات الاحتلال المصلى القبلي وحاصرت جميع المتواجدين فيه، وأطلقت القنابل الصوتية بداخله وبداخل عيادة المسجد الأقصى أيضًا أثناء قيام العاملين فيها بإسعاف المصابين.

ولم تقتصر المواجهات على الأقصى، بل توسعت لتشمل أيضًا البلدة القديمة (باب حطة) ومحيطها من باب العامود وباب الساهرة، إضافة إلى المواجهات اليومية مع الاحتلال في الشيخ جراح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى