فلسطين المحتلة:
أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرارا بهدم وإخلاء منزل الفلسطيني عبد الغني إغبارية من أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م.
وتستعد عائلة المواطن عبد الغني إغبارية في حي عين الدالية بأم الفحم لإخلاء منزلها المكون من أربع شقق سكنية، ويقطنها أكثر من عشرين نفرا، تفاديا للهدم وتكاليفه الباهظة.
وكانت محكمة الاحتلال، قررت أمس، إخلاء المنزل أو هدمه بعد أن كان قرار الهدم مجمدا لعدة أشهر، وبعد خوض العائلة نضالا في مسارات شعبية وقضائية منذ أكثر من عقد من الزمن، في محاولة لإلغاء قرارات الهدم.
وأفادت مصادر حقوقية أن عائلة عبد الغني إغبارية خاضت منذ عام 2003 نضالا طويلا وشاقا في مساريه الشعبي والقضائي لمنع هدم منزلها في حي عين الدالية، بادعاء عدم الترخيص.
وخرجت العائلة من منزلها الذي كانت تقطنه قبل نحو 4 أعوام بعد اتفاق على تسوية الملف، لكن دون جدوى.
ونظرت محكمة الاحتلال في حيفا، يوم 21 شباط/ فبراير 2021، في الاستئناف الذي قدمه الحاج عبد الغني إغبارية على قرار هدم منزل العائلة في حيّ عين الدالية بأم الفحم.
واقترحت المحكمة في حينه تأجيل البت النهائي بالاستئناف لعدة أشهر مع تمديد تجميد أمر الهدم، وذلك لمتابعة الإجراءات التخطيطية وإتاحة الفرصة للعائلة لإتمام المصادقات اللازمة.
ومنحت المحكمة النيابة مدة أسبوع للرد على الاقتراح، والتي أصّرت على موقفها بهدم المنزل، وذلك رغم التقدم الكبير بالتخطيط في المنطقة.
جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال تتواصل بهدم المنشآت والمنازل في الداخل المحتل رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، حديثًا، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها.
وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر “قانون كامينتس” جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.
