أخبارسلايد

مواجهات مع الاحتلال خلال مسيرات منددة بالاستيطان في سلوان وحزما

القدس المحتلة
اندلعت مواجهات متفرقة، ظهر اليوم الجمعة، في بلدتي سلوان وحزما، بعد فعاليات رافضة للاستيطان والتهويد وسياسة الهدم والمصادرة في القدس.

ففي سلوان، أدى مئات المواطنين صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.

وأعقب الصلاة وقفة جماهيرية غاضبة، تنديدا بسياسة الإخلاء والهدم والتهجير القسري الإسرائيلية بحق أهالي الحي.

وقمعت قوات الاحتلال وقفة الأهالي التضامنية مع أصحاب البيوت المهددين بالتهجير في بلدة سلوان.

واندلع على إثر القمع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلا من قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المتظاهرين.

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز تجاه منازل الأهالي في سلوان وحزما.

وذلك بعد قمعها فعالية أداء صلاة الجمعة في خيمة التضامن ضد سياسة التهجير القسري.

واندلعت مواجهات أخرى مع قوات الاحتلال في حي بطن الهوى بسلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأوضحت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اقتحمت حي بطن الهوى بسلوان.

وداهمت قوات الاحتلال منزل السيد نضال الرجبي، والذي أفرج عنه اليوم بشروط عقب هدم محله في حي البستان.

وفي سياق متصل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق.

وذلك خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة في منطقة “الثغرة” ببلدة حزما شمال شرق القدس.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين.

حيث خرج المواطنون للتنديد بتجريف أراضي البلدة لصالح شق طريق استيطاني، ولاحقت الشبان عقب في المكان.

وتوافد الأهالي إلى الأراضي المهددة بالاستيلاء من قبل الاحتلال.

وسيلتهم الشارع الاستيطاني عشرات الدونمات من أراضي البلدة، ويحرم المواطنين ورعاة الأغنام من الوصول إلى أراضيهم.

وحمل المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، والشعارات واليافطة المنددة بالاستيطان.

فيما انتشر جنود الاحتلال في محيط المنطقة وقمع المشاركين.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية، ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في بلدة حزما قد دعت للمشاركة في إقامة صلاة الجمعة.

وذلك في منطقة “الثغرة” غربي جبل المدرسة، لمواجهة مخططات الاحتلال الهادفة للاستيلاء على أراضي المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى