أخبارسلايد

الصحفي علاء الريماوي يعلن إضرابه عن الطعام بعد تحويله موقوفا لنيابة الخليل

رام الله:
أعلن الصحفي علاء الريماوي إضرابه عن الطعام والشراب، إثر قرار نيابة السلطة تحويله موقوفا من نيابة رام الله إلى نيابة الخليل.

الصحفي علاء الريماوي يعلن إضرابه عن الطعام بعد تحويله موقوفا لنيابة الخليل
الصحفي علاء الريماوي يعلن إضرابه عن الطعام بعد تحويله موقوفا لنيابة الخليل

وأفاد المحامي غاندي أمين أن الصحفي علاء الريماوي أعلن الإضراب عن الطعام والشراب، بعد قرار تحويله موقوفًا من نيابة رام الله إلى نيابة الخليل.

فيما أشار مدير “محامون من أجل العدالة”، المحامي مهند كراجة إلى أن نقل الصحفي علاء الريماوي إلى نيابة مدينة الخليل فيه مخالفة قانونية كونه من سكان مدينة رام الله.

وشدد كراجة على أن هناك تعدٍ من النيابة على الاختصاص المكاني لمحكمة رام الله، كونه يسكن في مدينة رام الله.

وأوضح كراجة أن المحامية ديالا عايش والتي تابعت قضية الريماوي أكدت أنه تم تقييد الصحفي علاء الريماوي، ونقله إلى الخليل بحجة أن القضية المرفوعة ضده هناك.

وعقّبت عائلة علاء الريماوي على استدعاء نجلها وتوقيفه أن: “التحشيد العالي بحق ابننا الصحفي علاء الريماوي وما تلاه من دعوة مقدمة من وزارة الأوقاف بحقه على إثر خطبة الجمعة التي شيع فيها الناشط المغدور نزار بنات”.

وأكدت عائلة الريماوي على أن ابنها يقوم بدوره كصحفي فلسطيني ويدافع عن حرية الرأي والكلمة بما يضمنه القانون الاساسي الفلسطيني.

حملة مشبوهة

وأدانت العائلة بأقسى عبارات الإدانة والرفض والاستنكار الحملة الممنهجة ضد ابنها الصحفي علاء الريماوي، ووصفتها بأنها “المليئة بالكذب والفرية ومحاولات التشويه والشيطنة والقدح”، مؤكدة أنها ستلاحق قضائيا كل من يثبت تورطه بهذا الانحطاط أفرادا ومؤسسات.

وشددت العائلة على أن هذه الحملة مشبوهة، وأن من يقف خلفها هم أصحاب أجندات طارئة على شعبنا، والهدف منها إما تسليم ابننا للاحتلال على خلفية فبركات لاتصال مع جهات يعد الاحتلال التواصل معها يوجب الاعتقال بمفهوم الاحتلال، أو التأسيس للمس بابننا على قاعدة التعرض للناشطين كما حصل مع الناشط المعارض نزار بنات.

وقالت العائلة: “بدلا من انشغال النائب العام باستدعاء ابننا علاء الريماوي على خلفية خطبة الجمعة التي أدان فيها مقتل المعارض نزار بنات كان من الأجدر به ملاحقة قتلة نزار واستدعاء من يهددون السلم الأهلي من مروجي الاشاعات اللذين يؤسسون لجرائم بحق الناشطين كما حصل مع نزار بنات”.

دعوى باطلة

واعتبرت العائلة أن الدعوة المقدمة من قبل وزارة الأوقاف تتساوق مع الحملة الممنهجة ضد ابنها، ومؤكدة أن معاقبة الوزارة للخطباء اللذين تحدثوا عن جريمة قتل المعارض نزار بنات وتعميمها على الخطباء بعدم الحديث في مواضيع جانبية إشارة إلى قضية بنات يضع الوزارة في خانة التماهي مع الجريمة بل وتعتبر شريكة فيها بسعيها لتغييبها والتستر عليها وبهذا يضع علامات استفهام كبيرة على الوزارة ودورها.

ودعت العائلة أصحاب القرار التحرك الفوري والعاجل لملاحقة الأفراد والصفحات والمؤسسات أصحاب الاجندات ومروجي الفتن اللذين يهددون السلم الأهلي ويعرضون حياة ابننا للخطر.

وحمّلت العائلة السلطة والحكومة والأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياة ابنها كونها هي صاحبة المسؤولية عن توفير الأمن للمواطنين، وداعية الفصائل والقوى الحية والمؤسسات والحراكات لأخذ دورها الحقيقي في الدفاع عن الحريات ووضع حد لملاحقة النشطاء ماديا ومعنويا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى